الحمد لله الذى اسرى بعبده ليلامن المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير (صدق الله العظيم)
بعد حدث الاسراء والمعراج يعتبر حدثا ضخما من احداث الدعوه الاسلاميه سبقته البعثه وجاءت بعده الهجره فتلك هى الاحداث الثلاثه التى تعرضت لها الدعوه الاسلاميه وكانت ليله الاسراء والمعراج هى ليله السابع والعشرون من شهر رجب وكان لتلك الحادثه اهميتها القصوى فى حياة الرسول (ص)وحياة الاسلام والمسلمين فهى كانت بمثابه دليل على صدق دعوه الرسول (ص)تقوى من موقفه وتدعمه كما انه يعظم هذا الحدث ايضا انه فرضت فيه الصلاه على المسلمين وذلك عندما عرج الرسول (ص)الى السموات السبع وحيث قال الله له يا محمد فرضت على امتك الصلاه خمسين صلاه فى كل يوم وليله فنزل الرسول (ص)ومر على موسى عليه السلام فساله موسى:ماذا قال لك ربك يا محمد فاخبره بان الله سبحانه وتعالى فرض على امته الصلاه خمسين صلاه فى كل يوم وليله فقال له موسى :ارجع الى ربك واساله التخفيف فعاد محمد الى ربهوساله التخفيف حتى وصلت الصلاه الى خمس صلوات وهى خمس فى الاداء وخمسون فى الجرولذا كان حادث الاسراء والنعراج ذو اهميه خاصه فى حيات الرسول ودعوته واهميه كبرى فى حياه الاسلام والمسلمين