س : من أنت ؟
أ. كوليسترول : أنا دهن أشكل مكونا من مكونات الجسم وأؤدي العديد من المهام الايجابية ذلك إلى جانب مساوئى .
س : ماهى مصادرك فى الجسم ؟
أ. كوليسترول : يعتبر الكبد المصنع الرئيس لى بالإضافة إلى بعض الأعضاء كالخصية والجلد أما المادة الأولية التي يتم تصنيعى منها فهي حامض الخليك حيث ينتج الكبد حوالي 70% من حاجة الجسم منى و يوجد في الدهون الحيوانية فقط مثل البيض واللحوم والكبد والنخاع .
س : هل توجد لك إيجابيات ؟
أ. كوليسترول : بالطبع لى إيجابيات ويوجد منى ماهو نافع وماهو ضار ولك أنت الاختيار
س : حدثنا عن إيجابياتك ؟
أ. كوليسترول : حسناً , أنا لى العديد من الإيجابيات لذلك لا أعلم لماذا يتم محاربتى هكذا وأذكر منها ...
1- أنا أدخل في تركيب جدر الخلايا وأساهم في عملية ضبط نفاذيتها.
2- أنا أدخل في تركيب العديد من الفيتامينات والهرمونات الجنسية مثل البروجسترون والتستستيرون والاستروجين.
3- أنا أشكل طليعة تركيب الكولين وفيتامين د وأملاح الصفراء.
س : هل يمكن أن تكون ضاراً ؟؟؟
أ. كوليسترول : إن حاجة الإنسان البالغ لى حوالي 1000 ملغم يوميا يصنع الكبد 700 ملغم منها والباقي يمكن أن يوفره تناول بيضة واحدة، وتكمن خطورة زيادتى في الدم في أنى أترسب في الأوعية الدموية مما قد يؤدي لانسداد جزئي أو كلي لهذه الأوعية الدموية (الجلطة) سواء الدماغية أو القلبية ويتضاعف هذا الخطر مع وجود التدخين والسمنة الزائدة والتوتر والقلق.
إن مشكلة ارتفاع نسبتى فى الدم مشكلة يعانى منها الكثيرون وكل إنسان يجب أن يحذر خصوصا هذه الأيام حيث انتشرت الأغذية الجاهزة الغنية بالدهون اللذيذة ، وما سر لذتها هذه إلا لكثرة ما تحتويه من دهون مشبعة.
س : ما آخر الشائعات التى أحاطت بك ؟
أ. كوليسترول : لقد قيل إنى سيء جدا ومضر للغاية والأفضل الابتعاد عن تناول الدهون والزيوت التي تحتوي على نسب عالية من الكوليسترول ولكن هذا الكلام بعيد عن الصحة فهناك الكوليسترول الضروري وهناك الكوليسترول الضار وبغياب الضروري يتوقف الجسم عن العمل بشرط وجوده باعتدال ليقوم بوظيفته خير قيام.
س : هل هناك شائعات أخرى تحيط بك تود لو نعرف حقيقتها ؟
أ. كوليسترول : بالطبع ... أذكر منها :
§ ليس كل بدين مصابا بى ولا كل نحيف خاليا منى.
§ السمنة تزيد خطر الإصابة بارتفاعى ولكن ليس دائما.
§ الغذاء له دور كبير في نشوئى، لكن الوراثة هي العامل الحاسم(Genetic Factor ) فهناك بعض العائلات غالبا ما يشكون من هذا المرض 10% من الحالات وراثية وهنا لا بد من تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول.
س : متى يتوجب على الشخص الفحص فى نظرك ؟
أ. كوليسترول : بين 20- 30 سنة على أساس أنه لو كان هناك زيادة في مستواى يمكن تخفيضها مبكرا قبل حدوث المضاعفات لكن عندما يبلغ الإنسان منتصف العمر فلا بد له من أن يفحص مستوى الكوليسترول سنويا حيث تؤخذ العينة الدموية عادة في الصباح وأن يكون المريض صائم لمدة 12 ساعة على الأقل.
إذا كان مصابا بكسل في الغدة الدرقية فهذا يؤدي لصعوبة في إزالتى من الدم وبالتالي الترسب على الشرايين وهنا لا بد من معالجة كسل الغدة الدرقية تحت إشراف طبيب الغدد الصماء.
س : متى يصبح مستواك في الدم مثيرا للقلق؟
أ. كوليسترول : إذا زادت نسبة الكوليسترول الكلي عن 250 ملغم /100 س س دم على الإنسان أن يفكر في كيفية تخفيضى وهو أمر سهل في هذه المرحلة ويمكن تحقيق ذلك بتعديل الغذاء والإقلال من الشحوم الحيوانية وزيادة الخضار وممارسة الرياضة.
إذا زادت نسبة الكوليسترول الكلي عن 300 أو أكثر يجب اتخاذ إجراءات طبية أكثر جدية وخصوصا بعد فشل الحمية وممارسة الرياضة وإنقاص الوزن واستعمال بعض المكملات الغذائية.
س : هل هناك موضوع معين تريد أن توجه إنتباهنا له ؟
أ. كوليسترول : نعم .... أنا فقط أريد أن أبلغكم أنى لا أريد أذية أحد لذلك أنا تحدثت عن أخطار ارتفاع نسبتى فى الدم لكن أيضاً هناك أضرار لإنخفاض نسبتى فى الدم ولا أحد يتحدث عن هذا الموضوع .
س : حدثنا عن مضار انخفاض نسبتك فى الدم ؟
أ. كوليسترول : يطرح الباحثون هذا السؤال على نحو متزايد، فالانخفاض الشديد في مستويات الكوليسترول الكلي ما دون 160ملغم/100 س س دم يمكن أن يكون خطرا ، فقد ظهرت في الآونة الأخيرة أدلة على أن الانخفاض الشديد في مستويات الكوليسترول لا يكون آمنا فقد يعاني هؤلاء الأشخاص من مشاكل عديدة فهم أكثير ميلا من غيرهم بمقدار الضعف للإصابة بسكتة نزيفية أو الموت من داء رئوي مزمن أو الإقدام على الانتحار، كذلك فهم أكثر ميلا بـ 3 مرات للإصابة بسرطان الكبد ويرجع السبب في ذلك حاجة الأغشية الهشة التي تغطي الخلايا الدماغية لمستوى معين من الكوليسترول لكي تؤدي عملها بالشكل المناسب، أما عن العلاقة بين مستويات الكوليسترول المنخفضة والإصابة بالإكتئاب فقد كشفت دراسة قامت بها الدكتورة اليزابيث باريت من جامعة كاليفورنيا عن أن الرجال الذين لديهم مستوى كوليسترول منخفض أقل من 160 يكونون أكثر ميلا للمعاناة من أعراض الاكتئاب والسبب في ذلك هو انخفاض الكوليسترول يمكن أن يقلل إلى حد ما من تركيز السيروتونين الناقل العصبي المسئول عن البهجة والسرور في الإنسان ونقص هذا الناقل يؤدي إلى زيادة الاكتئاب والعدوان.