<DIV style="MARGIN: auto; WIDTH: 100%; TEXT-ALIGN: center"><SPAN style="FONT-SIZE: 24px; LINE-HEIGHT: normal"><BR><FONT color=red>بسم الله الرحمن الرحيم</FONT><BR></SPAN><BR><BR><BR><SPAN style="FONT-SIZE: 18px; LINE-HEIGHT: normal"><BR><BR><STRONG><FONT face="Comic Sans MS"><FONT color=orange>وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء ...<BR><BR><BR><BR><BR><BR>(دعوه للنجاة من النار)<BR><BR>عن ابي سعيد قال : ان الرسول صلى الله عليه وسلم خرج الى المصلى فمر على<BR>النساء فقال: (يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن أكثر أهل النار) وفي<BR>رواية ( تصدقن وأكثرن الاستغفار)..<BR><BR>فقلن: وبم يارسول الله ؟ قال: (تكثرن اللعن,وتكفرن العشير, ما رأيت من<BR>ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من أحداكن ) فقلن: وما نقصان ديننا<BR>وعقلنا يارسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأه مثل نصف شهادة الرجل ,فقلن:<BR>بلى فقال: (فذلك من نقصان عقلها أليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم ) فقلن بلى<BR>: قال فذلك من نقصان دينها) <BR><BR><BR>(التحذير من صغائر الذنوب)<BR>عن عائشه رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلة الله عليه وسلم: (<BR>ياعائشه اياك ومحقرات الاعمال ( وفي لفظ : الذنوب ) فان لها من الله طالبا<BR>)<BR>أختي المسلمة هذه وصيه الرسول لأم المؤمنين عائشه وهي وصيه غالية نفيسة<BR>انها تحذير من امر يغفل منه أكثر الخلق الا وهو صغائر الذنوب , قال انس<BR>بعد وفاة النبي انكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر ان كنا<BR>لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات) قال البخارى معنى<BR>ذلك المهلكات .<BR><BR><BR>تأملي أختي المؤمنة اذا كانت تلك المقوله من انس في عصر من بقي من الصحابة<BR>وعصر التابعين فكيف لو رأى انس رضي الله عنه .. احوال الناس اليوم؟ ان<BR>المؤمن يحزن ويتحسر لتفريط أهل الإسلام في حقوق الله تعالى ولا يستطيع الا<BR>ان يقول واحسرتاه ياعباد الله .<BR><BR>استمعي أختي المسلمة الى ام الدرداء وهي تقول: دخل ابو الدرداء يوما مغضبا<BR>قالت مالك؟ فقال : ( والله ما اعرف فيهم شيئا من امر محمد صلى الله عليه<BR>وسلم الا انهم يصلون جميعا)<BR>ترى ماذا يقول ابو الدرداء لو رأى الناس اليوم ؟<BR><BR><BR><BR>ان المؤمنة الصادقه في إيمانها لا تنظر إلى المعصية التي وقعت فيها وتقول بلا اهتمام انها صغيره ,انها بسيطه ,<BR><BR>بل تخشى على نفسها من عذاب الرحمن وتبكي خوفا من الم النيران وتتحسر ان يحرمها ربها من دخول الجنان <BR><BR>وقديما قال الزاهد بلال بن سعد رحمه الله : (لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت )<BR><BR>ان المؤمنة الصادقة تخشى على نفسها وتخاف عذاب ربها ولذا فهي دائما في طاعة ربها ..<BR><BR>وقديما قال ابو جعفر السائح رحمه الله : بلغنا عن امرأه متعبدة كانت تصلي<BR>الضحى مائة ركعة كل يوم وكانت تصلي بالليل لا تستريح وكانت تقول لزوجها:<BR>قم ويحك إلى متى تنام ؟ إلى متى انت في غفله ؟ أقسمت عليك ان لا تكسب<BR>معيشتك الا من حلال أقسمت ان لا تدخل النار من اجلي,بر امك, صل رحمك<BR>,لاتقطعهم فيقطع الله بك,,<BR><BR>وهكذا كانت المرأه المسلمة عابده , تقيه, مساعده لزوجها في أمور دينها .<BR><BR><BR><BR>(خير الزاد تقوى ... والرفق زينة الأمور )<BR>عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (<BR>ياعائشه عليك بتقوى الله عز وجل , والرفق , فان الرفق لم يك في شئ قط الا<BR>زانه , ولم ينزع من شئ قط الا شانه )<BR><BR>أختي المسلمة .... هذه الوصية الغالية أصل من الأصول التي يحيا بها المسلم<BR>في الدنيا فأصل التقوى ان تجعلي بينك و بين ما تخافين منه وتحذرينه وقاية<BR>تقيك منه فتقوى المسلمة لربها ان تجعل بينها وبين ماتخشاه من ربها من غضبه<BR>, وسخطه,<BR><BR>وعقابه وقاية تقيها من ذلك , وهو فعل طاعة ربها , واجتناب معاصيه .<BR><BR>ولأن التقوى لها أهميه في حياة المسلم فقد وصى ربنا _ تبارك وتعالى بها من<BR>قبلنا وايانا فقال جل شأنه : (ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم<BR>وإياكم ان اتقوا الله ) اذن فتقوى الله هي وصيه للأولين والآخرين .ولقد<BR>بين ربنا عز وجل ان التقوى هي خير ما يأخذه المؤمن من دنياه بل وحثنا على<BR>ذالك فقال : (وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولى الألباب )<BR><BR><BR><BR>وقال الإمام الشافعي رحمه الله :<BR><BR><BR>ولست أرى السعادة مال ** ولكن التقي هو السعيد<BR>وتقوى الله خير الزاد ذخرا ** وعند الله للأتقى مزيد <BR>ولذا كانت القوى وصية الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه , ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها </FONT></FONT></STRONG><BR></SPAN></DIV><!--
google_ad_section_end --><BR>