احمد عضو لسه بيسمي منورنا
عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 02/07/2009
| موضوع: 16 مليار جنيه ديون ماسبيرو الكنيسي: الخروج من عباءة الدولة.. لإنقاذ الموقف انتصار شلبي: التليفزيون لا يقدم برامج جاذبة.. ولابد من تحرره الأحد 18 ديسمبر 2011 - 23:51 | |
| أثارت مديونية اتحاد الإذاعة والتليفزيون التي وصلت الي 16 مليار جنيه وفقا لما أعلنه وزير الإعلام العديد من التساؤلات ومنها كيفية هيكلة الإعلام خلال المرحلة القادمة وكيف سيتم مواجهة هذه المديونية.. وهل سيتحول الإعلام لشركات قابضة أو مساهمة أم سيظل جهازا خدميا بغض النظر عن المليارات التي يخسرها وماهي الروشتة التي يضعها خبراء الإعلام للخروج من هذه الأزمة هذا ما سنعرفه من خلال هذا التحقيق. في البداية يؤكد الإعلامي حمدي الكنيسي: ان الإعلام الرسمي أو الحكومي لابد وأن يعامل مثل المؤسسات المختلفة كما يعامل الإعلام الخاص بمعني ان أي بيانات أو اعلانات خاصة بأنشطة الوزارات المختلفة أو المؤسسات لابد من دفع مقابلها المادي للإعلام كما لو كان يعلن في اذاعات وقنوات خاصة وهذا مورد هام من موارد ماسبيرو ينبغي استغلاله جيدا. أوضح انه كان هناك ما يشبه رسوماً تعادل خمسة مليمات أيام زمان كانت تدفع علي أجهزة الراديو والتليفزيون ولو تم رفع هذا الرسم ليدخل علي فاتورة الكهرباء سيصبح هناك ايرادات كثيرة للإذاعة والتليفزيون ويحل مشكلة كبيرة بالنسبة للموارد المالية. قال من حلول هذه الأزمة ان تطلق يد وكالة صوت القاهرة للإعلان بحملات قوية وذكية في الإعلان.. كما ان القطاع الاقتصادي من أهم مهامه بيع الانتاج الإذاعي والتليفزيوني للقنوات العربية وينبغي علي هذا القطاع علي وجه التحديد ألا يعمل بمنطق الموظف عبدالروتين لأنه يضيع حقوقا كثيرة علي الاتحاد وان يعمل بمنطق وفكر القطاع الخاص. أشار الي أنه حتي يكون للإعلام الرسمي مصداقية لابد وأن يكون هيئة مستقلة بذاته علي غرار هيئة الإذاعة البريطانية البي. بي سي وان يخرج من عباءة الاتباع المباشر للنظام الحاكم ويجب ان يمثل الاعلام الشعب وليس الإعلام الذي ينطق باسم الحاكم والحكومات ولو تم توفير الموارد سيتم حل جميع المشاكل. تقول الإعلامية انتصار شلبي رئيس الإذاعة السابق لا يجب ان نقارن بين مبني كبير تعداده يتعدي ال 42 ألف اعلامي وموظف بهيئة مثل البي بي سي لا يتجاوز عدد العاملين فيها قناة واحدة. أوضحت ان المبني من حيث المبدأ يدار بشكل عشوائي منذ سنوات طويلة حتي التعيينات كانت تتم بالوساطة والمحسوبية وأزمة الإعلام لن تحل في يوم وليلة الا إذا أعيدت هيكلته بحيث يصبح كل ما هو تجاري أو اعلاني يتحول لشركة خاصة ومساهمين وكل ما هو غير اعلاني وله منظور اعلامي ويصنع الفكر وينور العقل وان يكون طريقا للتطوير سياسيا وفكريا ويصبح قطاعا بمفرده لا يتدخل فيه الإعلان علي الإطلاق لأن ما يقدمه خدمة للشعب وعندما يتحرر الإعلام من كل القيود يصبح مرآة حقيقية للمجتمع الذي نعيش فيه فيجب ان يترجم الإعلام الحقيقي نبض الشارع تماما يلبي طموحات الشعب وفكره ويجب ان يتحرر الإعلام من تبعية الدولة حتي لا نتحكم فيه بشكل أو آخر وفي الهيكلة يجب ألا يعامل الإعلامي كموظف لأن هذا يقتل فيه الابداع وأنا مع تحويل الإعلام لهيئة مستقلة لأن اعلام الموظفين لا يخدم بهذا الشكل الشعب الغلبان المطحون إنما يخدم سياسة الحكومات وتقول علي سبيل المثال لا توجد أي مادة جاذبة في التليفزيون علي وجه التحديد نما كل المواد التي تقدم طاردة للمشاهد حتي عندما يتم تقديم برامج "توك شو" مثل المحطات الخاصة تشعر بضآلة الفكر وضعف الأداء وقالت أتمني في النهاية ان يتحول الإعلام لاعلام الشعب دافعي الضرائب بعيدا عن أي توجيهات. يوضح الإعلامي وجدي الحكيم منفعلا: أنه من الضروري ان تعاد هيكلة الإعلام وينفصل تماما عن تبعية الدولة ويصبح مسئولا عن ميزانيته ومصروفاته وايراداته وديونه ويطالب بألا يحصل الإعلام علي مرتبات موظفيه من الباب الأول في ميزانية الدولة ووزارة المالية كما هو قائم حاليا وأن يصبح هيئة مستقلة ويحقق بإيراداته ما يغطي مصروفاته ومديونيته خاصة ان الاتحاد يملك موارد هائلة لو تم توظيفها طبقا للوائح الإعلامية والإعلانية وليست للحكومية. قال دعم الحكومة للإعلام مسئول عن تخلفه حيث أصبح معظم العاملين مجرد موظفين ينتظرون المرتبات الحكومية كل شهر. | |
|