قصه واقعيه من هذه الحياه المؤلمه......فتاه صغيره لا تتجاوزمن العمر(الثالثه عشره) تحب الحياه تحب اللعب والقفزواللهوبين أصدقائهااااااا.تحلم كما يحلم الأطفال.بأن ياتي اليهاااااااااا والدهاااااا ويجلب اليهااااااااا الهدياااااااااا من العرائس والثياب والأحذيه اللتي تفرح بها.وهنا الصاعقه الكبرى بدل من الهداياا اتي لهاا بهديه
لم تتوقعهاا (بعريس)زوج لخطبتها.. تفاجأةوبكت لاكن الوالدلا يستطيع ردأبن العم لأن كثير في مجتمعنااااا
لايردأبن العم مهما كان أخلاقياًأودنيياً..بحسب العادات والتقاليد..قامت الأم بتجهيزهذي الطفله وهي بين أحضان
أمها تصرخ ولا يوجد للأم شئ تفعله لابنتها سوي أن تبكي علي طفلتهاااا المسكينه
اللتي سوف تسلب منهاا طفولتها قبل الأوان ,لاكن حكم القوي علي الضعيف...أب جبارقوي وأبن عم لايرد
جهزت الفتاه وأخذوها الي بيت الزوج.وهي تبكي وتصرخ (ولا حياة لمن تنادي)
بعدها عاشت الفتاه معه ورزقت بالمولود الأول وهي بالرابعه عشره من عمرهااااااا وهذي العيشه كانت مابين ضرب وأهانه وتسلط مثل (الجلاد)لا رحمة في قلبه ....واتت بطفل تلو الأخر.....والأخر....والأخر فأنجبت سبع
أطفال...وكلهااا حياه متعبه بنسبه لهاااا المحكوم والجلاد....
وبعدعشرين سنه قضتهاااااااا مع زوجها لم تعد تطيق الحياه معه (طفح الكيل)وطلبت الطلاق ومعها سبعة أطفال
تذهب بهم إلي بيت والدها..ولاكن كان الوالد قدتوفي.. من يصرف ...من ينفق...علي أبنائهااا ....ووالد الأطفال
لايهتم أنسان مستهترلا يعني له ابنااااائه شئ...وهي لاتدري كيف تتصرف...يلازمهاااا الحزن دائما
فيتكرر......
نفس الموقف قبل عشرين سنه
يأتي لهااا أخيها بعريس..ولاكن هذي المره تختلف ...فتاة ناضجه تعلمت دروووس من الحياه ولهااا قرراتهااااا
كان الخطيب يختلف... كل فتاه تتمناه.فكان بالنسبة لها الفارس المنتظراللذي يأخذهااا بحصانه الابيض ويطير بهااا اللي عالم الحب الذي لم تجربه...وينتشلهاااا من العذاب الذي وقعت به...ولاكن هناك مشكله يوجد(سبعة أطفال)
أين يذهبون .كانت حائره بين أطفالهاا .والحب المنتظر الذي طرق بابهاا
فكانت التضحيه كبيره جداوالأختيار صعب لانها عاشت حياة مريره
ضحت بأولادهااا من أجل الشاب الوسيم الحنون الطيب اللذي سوف يعوضهااا عن كل ماعانته في كل يوم من عمرهاااااا.وتم التضحيه بالأبناء ......وتزوجت الأم والاولادعندأحدأقاربهم يعيشون.....
لاأب ولاأم....فعاشت عيشه لم تحلم بهاااااااا كأنهاااا بالجنه حب وحنان وقلب حنون أنسان يدللهاا أنسان رائع
فكانت تقول ربي عوضني.....ولاكن الأم لم تنسي أطفالهاااااا كل شئ منفذ لهم لاتريدهم يعشون نفس حرمانها
اللذي لقيته...وأبنائهااااااااا يحبوهاااااااااا كثيرا بعكس والداهم لا يطقونه...فكانت تحب زوجها حب جمااااا الحب
اللذي كانت تبحث عنه وأنتظرته أحست بالأمان وبالقوة....زمن الخوف ذهب مع الحبيب والزوج اللذي أحبته
بكل وجدانها ومشاعرهااااااااااااااااا
قال لها زوجهاوحبيبها أريد السفر فكانت خائفه عليه جدا..فقالت له أريد الذهاب معك لاأكون ونيسه لك ...فكانت الموافقه منه أذن هياااااااااااااااااااااا بنا الي سفرناااااااااااااااا فقالت له اريد المروور علي ابنائي فمرت وودعتهم
وهم في الطريق يتبادرون الحب والغرام والغزل فيمااااااا بينهم
أذا بالحادث يقع والكارثه تحل عليهم ,,,حادث مررررررررروع بشع ..ينتهي بخروج الزوج سليم
وخروج الزوجه المسكينه بكدمات وكسور عظيمه,,,,,
ويأتي القضاء المحتوم (شلل الزوجه شلل رباعي)لا حراك أبداااااا....الاراسهااااااااااااااا
وهنااااا تأملووووووووا أحبتي
بعدالحادث بثلاث أشهرالزوج المحب الحنون اللذي هو بالنسبه لهاااااا الأمان والأستقرار وتعويضهااااا عن السنوات اللتي ذهبت من عمرهااااااامع الزوج الاول يقوم(بتركهاااااااااا وعدم علاجهاااا والصاعقه الكبري قام بطلاقهااااااااااااا)فهي اللتي ضحت بأغلي شئ عندهااااااا من أجله وهم أبنائهااااااا
فأين ذهب حبه لها ياتري كان مجرد كلام وكلمات تلفظ فقط دون أحساس ومشاعر..لانهاأصبحت مقعده انتهي كل شئ أين الوفاء بين الزوجين ........
وتدور الأيام ولا يبقي لهاااااااااا ألا أبنائهاااااااااااااااااااااااااا يقومون برعايتهااااااا ويعشون في بيت واحد
بكل حب لأمهم اللتي تعبت من حياتهااااا وتقول لايوجد رجل مخلص في نظرها (يأسه من الحياه خسرت عمرها مع الزوج الأول .....وخسرت صحتهاااااااااااا مع الزوج الثاني)
أتعلمون شئ هذه المرأه لا تتجاوز ( الرابعه والثلاثين)من عمرهاالأن.... اللهم أشفهاااااااا وعافيهااااااا وأرفع عنهاااااا ........
أريدأن أسألكم من المخلص والوفي أكثر المرأه أم الرجل