- عن عبد الله بن مسعود وعائشة ومحمد بن حاطب وجميلة بنت المجلل – رضوان الله عنهم أجمعين - : قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض فدعا له، وفي رواية يعوذ بعضهم بمسحه بيمينه ويقول : { أذهب الباس . رب الناس . واشف أنت الشافي . لا شفاء إلا شفاؤك . شفاء لا يغادر سقما }( أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب السلام – 46، 47، 48 )…
قال ابن قيم الجوزية رحمة الله عليه : ( في هذه الرقية توسل إلى الله بكمال ربوبيته ، وكمال رحمته بالشفاء ، وأنه وحده الشافي ، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه ، فتضمنت التوسل إليه بتوحيده وإحسانه وربوبيته ) ( زاد المعاد – 4 / 188 )..
2- عن عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – أنه قال: ( أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يهلكني ، فقال: ( امسح بيمينك سبع مرات وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه، من شر ما أجد . قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزل آمر به أهلي وغيري ) ( صحيح الترمذي – 1696 )…
قال النووي : ( ومقصوده أنه يستحب وضع يده على موضع
المزيد
التبيان الصحيح في تأثير القرآن على امراض البدن والروح
يناير 30th, 2009 كتبها wahid نشر في , أهمية العلاج بالقرآن والسنة النبوية المطهرة,
لا تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
يختلف المصاب بإصابة روحية ( مس – سحر – عين ) عن غيره من الناس في طريقة تأثره بالقرآن الكريم إذا قرأ القرآن بنفسه أو قُرئ عليه القرآن ، أو استخدم شيئا من العلاج قد نُفث فيه بالقرآن الكريم أكلا أو شربا أو إدهانا أو شما ، وهذا الأثر الذي يحدث للمصابين يُساء تفسيره أحيانا ، فيعتقد المريض أن العلاج قد سبب زيادة المرض أو أن العارض الذي بالجسد أقوى من أن يتأثر بكلام الله ، وقد يعتقد البعض الآخر أن السحر قد تم تنشيطه بسبب العلاج بالقرآن بعد أن كان خاملا .
وهذه الاعتقادات خاطئة تماما ، والعارض يعمل على إثارة هذه الاعتقادات داخل نفس المريض حتى يتوقف عن العلاج والذكر والقرآن
والحق أن الاضطرابات الجسدية والنفسية التي تحصل مع المريض أثناء علاجه بالقرآن الكريم يعود سببها لوجود تضاد مابين قوتين أما القوة الأولى فهي الأذى الموجود بالجسد أيا كان نوعه وأما القوة الثانية فهي القراءة الموجودة على العلاج وهذه الاضطرابات إن حصلت فهي مبشرات ويمكن أن نطلق عليها أنها دلالة على أن العلاج يؤدي أداء طيبا داخل الجسد وأن هذه الاضطرابات هي أولى علامات الفرج بإذن الله تعالى .
وهذه الاضطرابات التي سأشير إليها الآن قد تحصل كلها وقد يحصل جزء منها ، علما بأنها قد تكون عالية الحدة أو متوسطة أو منخفضة الحدة ، وأود أن أؤكد أنه مهما اشتدت الأعراض فمن الخطأ ترك العلاج لأن ترك العلاج يعد انهزام واضح من المريض وانتصار واضح لجند الشيطان .
الاضطرابات هي :
1. قيء أو إسهال أيا كان شكله أو رائحته أو كميته سواء كان الخارج بالقيء والإسهال أشياء من جنس ماهو موجود داخل البدن ( كالمواد السائلة والدم ) أو كان الخارج ليس من جنس الموجود داخل البدن ( كخروج شعر أو خيوط أو مواد بلاستيكية أو غير ذلك ) ، وهذا القيء والإسهال قد يكون ليوم واحد وقد يمتد لعدة أيام .
تنبيه هام : في حال الإسهال والقيء يمنع منعا باتا أخذ أدوية أو عقاقير طبية لإيقافهما لأن أخذ الأدوية لإيقاف الإسهال والقيء يعمل ضد مسار العلاج ، فالخارج من البدن أذى وأخذ هذه الأدوية يحبس الأذى داخل البدن ، وفي هذه الحالة يجب على المريض الإكثار من السوائل والتغذية الجيدة حتى لا يتأثر الجسد بكثرة مايخرج منه ، وإذا شعر المريض أنه لايستطيع أن يحتمل أكثر من ذلك فيجب عليه أن يستشير شيخه المعالج الذي قد يأمره بالتوقف عن العلاج ليوم أو يومين حتى يستعيد قوته من جديد ، مستخدما بهذا نظام الكر
المزيد
العيادات القرآنية وحدود التطبيّب بالقرآن
نوفمبر 2nd, 2008 كتبها wahid نشر في , أهمية العلاج بالقرآن والسنة النبوية المطهرة,
لا تعليقات
العيادات القرآنية وحدود التطبيّب بالقرآن
أ. د. عبد الله الزبير عبد الرحمن*
المسألة التي نحن بصددها تتلخّص صورها في الآتي:
أ- أنْ يُعرف في شخص أنه إذا رقى أودعا لمريض أو قرأ عليه شيئاً من القرآن شفي بإذن الله تعالى ، ولكنه لم يتخذ عيادة ولم ينقطع للتطبيب أو يفرض جعلاً وأجراً على طالب ذلك فيأتيه الناس يطلبون إليه أن يقرأ لهم استشفاء بقراءته فيجيب أو يمتنع .
ب - أن يقرأ الإنسان على نفسه ـ لمرض أو عين أو سحر أو فتورـ شيئاً من القرآن كثيرٍ أو قليلٍ ، آياتٍ معينةٍ أو مطلقةٍ ، أو يرقي نفسه بشيء من القرآن أو الأدعية النبوية أو المأثورات السُنّيّة فيشفى بإذن الله تعالى .
ج - أنْ يدّعي إنسان أنه صاحب علم بالتطبيب والمعالجة بالقرآن ، وأنه يستطيع أن يعالج الناس بالقرآن ، كما يعالج الأطباء الناس بعلوم الطبّ، فيمارس هذا الشخص التطبب كما يمارسه الأطباء فينقطع للتطبيب بالقرآن ، ويتخذ داراً أو محلاً لذلك كما يتخذ الأطباء العيادات ، ويجعل على زوّاره ممن يأتيه طالباً التداوي بالقرآن أجراً مفروضاً ، ورسماً معلوماً ، فيمتهن التطبيب بالقرآن ويتخذه حرفة ومهنة ووظيفة تدرّ عليه المال.
أولاً: حكم الصورة الأولى:
أما الصورة الأولى، وهي صورة أن يعرف المرء أنه مطبب يرضى به الناس ويعرف عندهم بالاستقامة وظهور التقوى والصلاح فيقصدونه ليقرأ عليهم يطلبون التطبب على يديه؛ فهذا لا إشكال فيه شرعاً وذلك للآتي:
1- حديث عمرة بنت عبد الرحمن أن أبا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها فقال: ” أرقيها بكتاب الله ” [1].
2- حديث جابر رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقي وكانت عند آل عمرو بن حزم رقية يرقون بها من العقرب ، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فعرضوها عليه وقالوا: إنك نهيت عن الرُّقى ، فقال : ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ) [2]. وفي هذا الحديث دليل على جواز السعي إلى من عرف أنه يستشفى بقراءته أو برقيته إذا كانت رقيته صحيحة شرعية. فإن آل عمرو بن حزم كانوا معروفين بذلك فأقرّهم النبي صلى الله عليه وسلم بعدما صحت عنده شرعاً الرقية التي كانوا يرقون بها .
3- حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: ” كنا نرقي في الجاهلية ، فقلنا : يا رسول الله ! كيف ترى في ذلك؟ فقال: ( أعرضوا عليّ رقاكم، لا بأس بالرقي مالم تكن شركاً ) [3] . وهذا أيضاً إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم لعوف بن مالك أن يرقي من استرقاه مالم تكن الرقية شركاً.
4- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك بالمرضى فكان يرقيهم طلباً لشفائهم عليه الصلاة والسلام ، ففي حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض :( بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) [4]
5- الإجماع الذي نقله الحافظ ابن حجر عن العلماء في جواز الرقية بشروطها حيث قال : ” وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :
الأول: أن تكون بكلام الله أو بأسماء الله وصفاته أو بالأدعية النبوية.
الثاني : أن تكون باللسان العربي وما يعرف معناه.
الثالث: أن يُعتقَد أن الرقى لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى([5]).
أن يطبب المرء نفسه فيقرأ عليه شيئاً من القرآن أو يرقي نفسه بنفسه ، فهذا لا إشكال فيه شرعاً
حكم الصورة الثانية :
وهي أن يطبب المرء نفسه فيقرأ عليه شيئاً من القرآن أو يرقي نفسه بنفسه ، فهذا أيضاً لا إشكال فيه شرعاً ، وذلك لما يلي :
1-حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن ) [6].
2- حديث عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذات وينفث ، قالت: فلما اشتدّ وجعه كنت أنا أقرأ عليه وأمسح عليه بيمينه رجاء بركتها ” [7].
3- ما روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: ” إذا أراد أحدكم الشفاء فليكتب آية من كتاب الله في صحيفة وليغسلها بماء السماء وليأخذ من امرأته درهماً عن طيب نفس منها فليشتر به عسلاً فليشربه كذلك فإنه شفاء ” [8].
ففي الأخبار الثلاثة أنّ المرء لا يمتنع من معالجة نفسه وتطبيبها بالقرآن أو بنوع رقية شرعية على ذات الشروط التي نصّ عليها العلماء ونُقل الإجماع عليها.
وعلى هذا فلا إشكال في هاتين الصورتين شرعاً .
حكم الصورة الثالثة : وهي صورة احتراف التطبيب بالقرآن :
وهي في جميعها تتخذ العيادات القرآنية .والتحقيق أن هذه العيادات القرآنية على قسمين:
القسم الأول: العيادات القرآنية البحثية :
وهي عيادات يديرها مجموعة من الباحثين في الطب النبوي ، ليعقدوا المقارنات بينه وبين الطب الحديث ، لإظهار ما في الطب النبوي من حلول ومعالجات وشفاءات بفضل الله تعالى ومنِّه وكرمه، وما له من الميزة والعلو على الطب المادي ، مثل العيادات المتكاملة التي أنشأها ويديرها المركز العالمي لأبحاث الإيمان.
فهذه العيادات طبيعتها بحثية ومنافع إنشائها وإيجادها كثيرة ، ومفاسد التطبيب فيها ضعيفة ضئيلة في جانب المنافع ، حيث يقوم بإدارتها مجموعة وليس شخصاً واحداً، ويمرّ فيها الزائر بين عالم الطب المادي وبين عالم الطب النبوي، وفوق ذلك فهي وسيلة دعوة وتعظيم للإسلام وعرض له ولمنافعه ومآثره وآثاره في الناس وفي حلّ مشكلاتهم بأحدث الوسائل وفي أشكل الأمور ” قضايا الطب والمرض” لذلك لا مانع من بقائها على أن ترشّد وتسدد .
القسم الثاني: العيادات القرآنية التجارية:
وهي عيادات يديرها شخص واحد أو أشخاص محددة ، بغرض الاتجار بالعلاج بالقرآن لتدر عليهم المال حيث يفرضون على الزوار رسماً للدخول عليهم وإسماعهم القرآن من أفواههم أو تسجيلاتهم، على تفاوت بين الزائرين ومريدي العلاج ، فبعضهم يجعل له جلسات خاصة بسعر أعلى وأجر أغلى ، وبعضهم ينضمون إلى الجلسات العامة التي يعقدها المعالج لإسماعهم القرآن بسعر أقلّ .وهي إذا نظرنا إليها ودرسناها واستقرينا الشرع في حكمها وحال الأمة على العهد النبوي الشريف وعهد الراشدين والصحابة المرضيين والتابعين لهم بإحسان في القرون الخيرة وما بعدها، وبالنظر إلى ما تحققه من مصالح شرعية دينية ودنيوية، نجد أنّها لا يدعمها الشرع بقدر ما يطمئن القلب إلى عدم الإقرار للمحترفين احترافهم للتطبيب بالقرآن وإلى عدم مساندة الشرع لهم بذلك .
المبالغة في اتخاذ العيادات والتفرغ للتطبيب بالقرآن والدعاية لذلك والإعلام والإعلان عنه والسعي للاشتهار أنه مطبب موفَّق ليدرّ عليه ذلك المال الكثير ويجيء إليه بالزبائن والزوار من المرضى وغيرهم ، يُضعف التعلق بالقرآن ويقوّي التعلق بالشيوخ ، كما يضعف الاعتقاد بكَوْنِ أنّ القرآن هو الشفاء ويقوّي أن الشفاء في يد المعالج ، وهذا بلا ريب مفسدة في الدين
وعليه : ينصح هؤلاء بعدم احتراف التطبيب بالقرآن ، ولا ينبغي لمسترزق أن يجعل باب رزقه قراءة القرآن على المرضى .
بل يُنصح من ولاه الله أمر الأمة أن يضيّقوا على مثل هذه الممارسة بما يحقق مقصود الشرع في حفظ الملة ونصح الأمة.
فالذي يترجّح لنا أنّه يجب منع فتح العيادات بالصورة الواقعة اليوم ـ كما نرى ـ وقد انتشرت هذا النوع من العيادات في كل حي وفريق، واتخذ بعض الناس التطبيب بالقرآن مهنة وحرفة تدرّ عليهم المال الكثير .
ونؤكّد وجوب المنع أو التضييق على فتح العيادات وامتهان التطبيب بالقرآن واحتراف ذلك من عشرة وجوه شرعية، هي على النحو الآتي :
الوجه الأول:
أن المبالغة في اتخاذ العيادات والتفرغ للتطبيب بالقرآن والدعاية لذلك والإعلام والإعلان عنه والسعي للاشتهار أنه مطبب موفَّق ليدرّ عليه ذلك المال الكثير ويجيء إليه بالزبائن والزوار من المرضى وغيرهم ، يُضعف التعلق بالقرآن ويقوّي التعلق بالشيوخ ، كما يضعف الاعتقاد بكَوْنِ أنّ القرآن هو الشفاء ويقوّي أن الشفاء في يد المعالج ، وهذا بلا ريب مفسدة في الدين عظيمة يجب درؤها والتحرز منها . فالله تعالى لم ينسب الشفاء للقارئ أو المعالج وإنما نسب الشفاء للقرآن نفسه فقال ( وننَزِّل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين ) [9] وقال تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) [10]. وقد جعل كون القرآن شفاء مطلقاً، والمطلق يتحقق بأي فرد من الأفراد ، ولم يقيّد كون القرآن شفاءً بنوع قارئ أو نوع قراءة . فلا ضرورة ولا حاجة لاتخاذ هذه العيادات بهذه الصورة النازلة واحتراف ذلك وجعله مهنة يسترزق منها.
ويا أسفاه على القائلين بأنّ القرآن حتى يكون شفاءً لمرضى المؤمنين يجب أن يكون من قارئ معالج قويّ ، وما حجتهم إلا قياسين ضعيفين لا يقويان على انتزاع كونية شفاء القرآن بذاته ، مما يقوّي الاعتقاد بل يجزمه عند كثيرين أنه لا شفاء في القرآن إلاّ بقراءة فلان أو علاَّن .
القياس الأول : أنهم قاسوا القرآن على سائر الأسلحة المادية البشرية الأرضية ، فيقولون: ” القرآن سلاح والسلاح بضاربه ، فليس كل أحد يقدر على معالجة الناس بالقرآن بل لا بدّ أن يكون من أهل التطبيب بالقرآن ، لأن المعالجة محاربة ، والمحارب لا يتم له الانتصار على عدوه بالسلاح إلاّ بأمرين : أحدهما أن يكون السلاح صحيحاً جيداً في نفسه ، والثاني أن يكون الساعد قوياً ، فمتى تخلّف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل “.
ولا يخفى على عارف بالقرآن وأنه كلام الله عز وجل وهن هذا القياس، وشسوع الفارق بين المقيس والمقيس عليه وبُعد الشبه بينهما، كيف يُجعل نفع سلاح الحديد والخشب كنفع كلام الرب ؟ وكيف تُجعل قوة ما صنعه البشر كقوة كلام رب البشر؟؟؟ والحول والقوة كلها بالله!!.. فلا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم .
ولا يشك عالم بأوضاع سلاح البشر وصنعتهم أن كل سلاح مصنوع قاصر مفتقر إلى حامل يضرب به فلا يقوى بذاته وإنما يقوى براميه وضاربه .
ومما يؤكد ذاتية القرآن في الشفاء ما يفعله كثير ممن يمتهن حرفة التطبيب بالقرآن ، حيث يضع شريطاً مسجلاً بصوته “في الغالب” أو بصوت غيره “أحياناً” ويطلب من زواره ومرضاه أن يستمعوا إلى التسجيل، فلا يمكن أن يكون المسجل هو الرامي وهو الضارب، ولا شكّ أن قراءة المرء بنفسه خير من قراءة المسجل عليه ما استطاع القراءة.
القياس الثاني: أنهم قاسوا الاستشفاء بالقرآن باستجابة الدعاء، بجامع أن الدعاء لا يتحقق المراد منه لكل داع بمجرده ، وإنما يتحقق ويستجاب بقوة الداعي لا بذات الأدعية وألفاظها .
والجواب على ذلك من وجهين:
أولهما: أنّ الدعاء مع أنه سلاح المؤمن؛ إلاّ أن الشارع نفسه جعل استجابة الدعاء بشروط معينة وبيّن هذه الشروط ، وأنه لا يستجاب الدعاء لكل داع ، بل قد يتخلف عن بعض الداعين فقال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) [11]. والمشتهر من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح أنه أخبر عن فئة من الناس يدعون ولم يستجيبوا لأمر الله فلم يستجب لهم ، حيث طعموا الحرام ولبسوا الحرام وأطعموا الحرام فقال صلى الله عليه وسلم عن هذا :” فأنَّىَ يُستجاب له ” [12].
فدلّ ذلك على أنه قياس مع الفارق ، فالقرآن جعله الله تعالى شفاء للمؤمنين إخباراً وتقريراً من غير اشتراط ، فكل مؤمن يكون القرآن له هدىً ورحمة وشفاءً لمجرد أنه مؤمن , وليس الدعاء هكذا، فإنه لا يستجاب الدعاء للمؤمن لمجرد أنه مؤمن، وإنما تتطلب الاستجابة أمراً زائداً هو استجابته لأمر الله ليجيب الله دعاءه .
الوجه الثاني : أنّه لو صحّ القياس؛ فإنّ الدعاء المستجاب ليس له متفرغون يتخذون محالاً أو دوراً يستقبلون الناس يدعون لهم فيستجاب دعاؤهم ويأخذون على دعائهم أجراً وجعلاً مشروطاً، وإنما شروط استجابة الدعاء مطلوبة تحقيقها في كل داعٍ ، فلازم القياس على هذا أن يُطلب من مريد الاستشفاء بالقرآن أن يتحقق بشروطه من الإيمان الصادق بالله والتوكل عليه واليقين الجازم أن القرآن شفاء للمؤمنين .
اعتقاد الناس فيه بأنه مطبب موفق يفضي به في الغالب إلى طلب السمعة والرياء ، وإلى إغرائه بنفسه فيعجب بها ويظن أنه بلغ مبلغاً يصلح به أن يكون واسطة بينهم وبين الله ،
الوجه الثاني : من أدلة منع العيادات:
أنّ اعتقاد الناس فيه بأنه مطبب موفق يفضي به في الغالب إلى طلب السمعة والرياء ، وإلى إغرائه بنفسه فيعجب بها ويظن أنه بلغ مبلغاً يصلح به أن يكون واسطة بينهم وبين الله ، وطريقاً لهم إلى ما عند الله ، فيقعون في مستنقع الشرك والمعصية ، شرك الرياء ومعصية العجب، كيف بهؤلاء بالله وعمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما يسأله أمام يصلي بالناس أن يدعو لهم عقب الصلوات المكتوبة ، فنهاه عن ذلك لمظنة أنه سيفضي به إلى العجب والرياء فقال له:”لا، إنّي أخشى أن يصل بك إلى الثريا “[13].
الوجه الثالث :
أنّ اتخاذ العيادات للعلاج بالقرآن ، هو من باب الاعتقاد ، إذ يتعلق بالاعتقاد بكون القرآن شفاء ويتعلق بالاعتقاد بالجن وأنهم يضرون ويمسون ويدخلون في جسم الآدمي ، فهو إذن من باب الاعتقادات، والقاعدة المعروفة: أن الأصل في الأمور الاعتقادية الحظر والمنع والتوقيف، فلا يجوز أن يفعل شئ أو يؤذن بفعل شئ إذا كان متعلقاً بالعقيدة إلاّ بدليل واضح من الشرع يسمح بذلك، لا على الجملة وإنما على الخصوص، وإلاّ وجب الامتناع من مريده، وإلاّ فالمنع بطريق السلطان وولاة أمر المسلمين المعنيين بحراسة الدين وحفظ الملّة على الأمّة . فإنه لا دليل من كتاب أو سنة على خصوص جواز اتخاذ العيادات وفتح محلات العلاج بالقرآن وأن يكون ذلك خدمة يتاجر بها ويؤاجر لها .
ولا يصلح الاستدلال بالنصوص العامة في كون القرآن علاجاً ، لأنّ الأصل الممنوع أقوى من أن يلغيه دليل عام ، لهذا يحتاج إلى دليل خاص يدفع المنع ويرفع الحظر ويأتي بالإذن والجواز.
الوجه الرابع:
أن اتخاذ العيادات وامتهان التطبيب بالقرآن والتفرغ لذلك محدث مبتدع في زماننا لم يعرف قط في عهود المسلمين السابقة منذ العهد النبوي الشريف ومروراً بالعهد الراشد ولم يكن موجوداً قائماً في القرون الخيرة وما مارس ذلك الصحابة رضوان الله عليهم كما يمارسه بعضنا اليوم ولم يعرف ذلك في زمان التابعين ولم يكن معهوداً في أعصار تابعي التابعين أو تابعيهم إلى زماننا هذا ، فظهر في هذا الزمان وتُوُسِّع فيه إلى هذه الدرجة التي نجدها بمعدل عيادة قرآنية في كل حي وفريق .
فهذه العيادات بهذه الصورة المحدثة اليوم بدعة ما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وما أقرّ من فعلها أو مارسها ، ولم يفعلها أصحابه رضوان الله عليهم ، وما فعلها التابعون ولا تابعوا التابعين ، وغيرهم ، ذلك كله مع قيام المقتضي ، والمعلوم عند أهل الأصول أن البدعة هي ما لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي له. فلا شكّ أن الناس من سلف الأمة كانوا أحوج لأن يتفرغ الأخيار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالجون الناس بالقرآن ، أو أن يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم داراً يخصصه لمعالجة الناس بالقرآن ، وذلك لما كان يرجى في الرسول قطعاً لبركته وإجابة دعائه وقبول شفاعته وطلبه للشفاء ، أكثر مما يرجى في الشيوخ المقرئين المتفرغين للتطبيب اليوم بلا شك . مما يؤكد أنه مع وجود المقتضي لإنشاء العيادات والتفرغ لذلك لم يفعل ، فدلّ أنه بدعة أقلها الكراهة إنْ لم تكن بدعة محرمة .
الوجه الخامس:
أن الأصل في التداوي بالقرآن قراءة المرء لنفسه ، والدليل على ذلك كثير منه:
1ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوِّذات ومسح عنه بيده ” [14].
2- حديث عائشة رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في مرضه الذي قبض فيه بالمعوّذات ، فلما ثقل كنت أنا أنفث عليه بهن، فأمسح بيد نفسه لبركتها ” [15].
3-حديث ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن ) [16].
ووجه الدلالة: أنه توجيه نبوي لكل مسلم أن يستشفي بالعسل والقرآن ، وكما أنه يعلم أن العسل يشرب ولا يحتاج إلى غيره في شرب العسل ، كذلك في الاستشفاء بالقرآن يعلم أنه إنما يكون ذلك بقراءة القرآن على نفسه ، إلا أن يكون المرض متمكناً منه فيحتاج إلى غيره ، ولكن ليس هذا هو الأصل المستمر الذي لأجله يحتاج جماهير الناس أن تفتح لهم عيادات يجلس فيها مختصون بقراءة القرآن والتطبيب به، لا شك أن هذا خلاف الأصل وأنه طارئ . بل حتى لو احتاج لغيره فلا اضطرار أن يكون هذا الغير هو المعالج المتفرغ . بدليل أن عائشة رضي الله عنها لما أثقل المرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه كانت تقرأ عليه ولم تستدعِ القراء أو المطببين لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
4- حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” عرضت عليّ الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد ورأيت سواداً كثيراً سدّ الأفق ، فرجوت أن تكون أمتي ، فقيل هذا موسى وقومه ، ثم قيل لي انظر فرأيت سواداً كثيراً سدّ الأفق ، فقيل لي : انظر هكذا وهكذا فرأيت سواداً كثيراً سد الأفق ، فقيل هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ، فتفرق الناس ولم يبين لهم فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أما نحن فولدنا في الشرك ، ولكنا آمنا بالله ورسوله ولكن هؤلاء هم أبناؤنا فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( هم الذين لا يتطيرون ولا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون ) الحديث [17]. ومما يوافق هذا الحديث حديث المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما توكّل من استرقى أو اكتوى ) ([18]).
ولا يخفى أن النبي صلى الله عليه يحث على عدم الاسترقاء ، وهو طلب الرقية من الغير، بل يجعل النبي صلى الله عليه وسلم طلب الاسترقاء نفياً للتوكل يخرج من يسترقي عن المتوكلين ، مما يدلّ على أن السعي لطلب الرقية والعلاج بالقرآن من الغير غير محبوب في الشرع وصاحبه خارج عن صنوف المتوكلين.
وأقلّ ما في هذين الحديثين أن الأفضل هو عدم الاسترقاء ـ أي أن لايطلب الرقية من أحد غيره ـ والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي نفسه وغيره ، ولكنه ما كان يطلب الرقية من أحد ، فتحقق صلى الله عليه وسلم بما أرشد إليه أمته وأقام نفسه على أفضل الأحوال وهو عليه الصلاة والسلام أول المسلمين في كل خير وفضيلة وخلق عظيم ([19]).
5- ما روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: ” إذا أراد أحدكم الشفاء فليكتب آية من كتاب الله في صحيفة وليغسلها بماء السماء وليأخذ من امرأته درهماً عن طيب نفس منها فليشتر به عسلاً فليشربه كذلك فإنه شفاء ” ([20]).
وهذا توجيه منه رضي الله عنه لمريد الاستشفاء أن يمارس المطلوب بنفسه فيطبب نفسه بالقرآن.
6- ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه ، عن سحيم بن نوفل قال: ” كنا عبد الله بن مسعود فجاءت أمه رجلاً فقالت له : ما يجلسك؟ إن فلاناً قد لقع فرسك لقعة فلم يأكل ولم يشرب ولم يرث منذ كذا ، وهو يدور كأنه في فلك، فالتمس له راقياً . قال عبد الله : ” لا تلتمس له راقياً ، ولكن أبزق في منخره الأيمن ثلاث
المزيد
الرقية من أعظم الجهاد
أغسطس 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , أهمية العلاج بالقرآن والسنة النبوية المطهرة,
لا تعليقات
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن الرقية من أعظم الجهاد وأنه مجاهد في سبيل الله خاصة إذا كان عادلاً فهي من أفضل الأعمال وهي من أعمال الأنبياء والصالحين فإنه مازال الأنبياء والصالحون يدفعون الشياطين عن بني آدم بما أمر الله به ورسوله كما كان المسيح يفعل ذلك وكما كان نبينا صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك.
قال صلى الله عليه وسلم: “من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه” رواه مسلم.
أيها الراقي كم من مسلم نفست عنه كربه أو يسرت عليه أو سترته أو كنت له عون بعد توفيق الله وفي مسلم عن جابر أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئُل عن الرقى قال: “من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل”.ولا شك أن هذا الحديث يدخل في تلك الفضائل السابقة
ومن عجائب القران انه شفاء مباشر كما قال تعالى: ( وننزل من القرآن م
المزيد
نصائح غالية لكل مسلم في علم العلاج بالقرآن
أغسطس 5th, 2008 كتبها wahid نشر في , أهمية العلاج بالقرآن والسنة النبوية المطهرة,
لا تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة :-
الحمد لله الذي تفضل على بنعمة علاج الإنسان من ضر الجان وأبطال الأسحار لقد جمعت في هذا خبرة تجاربي في عالم الجن والشياطين والعفاريت والمردة من علاج وحروب وتحديات وحوارات وغرائب وأفعال الاتى :-
1. حبا في مساعدة الناس
2. كثرة انتشار الأسحار ومس الجان
3. ظهور عدد كثير من الدجالين و المشعوذين والنصابين
4. كثرة تعلق الناس بهذا العالم
و بفضل الله تعالى وعونه جعلته سراجا ينير لكل من أراد إن يعالج نفسه وأسرته وغيرهم في وقت قصير بآيات من القران الكريم
اللهم ارزقني الصواب وجنبني الخطأ واجعله صدقة جارية لي في حياتي و مماتي وارزقني به رضاك يأرب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
نصائح غالية لكل قاري
احذر التعامل مع هؤلاء الأشخاص
1. الشخص الذي يستعمل في علاجه البخور
2. الذي يقرا على اثر الإنسان المريض
3. الذي يضع الأثر تحت رأسه ليلا
4. الشخص الملبوس من الجن
5. المرآة عموما والملبوسة منهم خاصة
6. الشخص الذي يكتب كلاما غير مفهوم
7. الشخص الذي يتكلم بكلام غير مفهوم
8. الشخص الذي يطلب إن ينفرد بالمريضة بدون محرم
9. الشخص الذي يجعل المكان ظلاما
10. الذي يطلب إن يكتب على جسد المرآة
11. الذي يطلب أن تذبح بعض الطيور أو الحيوانات
12. شخص يعمل في أيام محددة بآمر من الجن
13. الذي يكتب على الأطباق ويضعها ليلا في الندى
14. الشخص الذي يعمل أحجبة
15. الذي ياتى بالسحر ظاهرا إمامك
16. الذي يكتب على الملابس الداخلية
17. الخص الذي يجعل في علاجه وسيطا بان يحضر خادما على صبى أو فتاة أو إنسانا هوايا لكي يخبره بتفاصيل الحالة
18. الشخص الذي يطلب منك أن تأخذ أو تستعمل أشياء غير حبة البركة أو العسل أو المسك والزعفران وماء الورد
19. الشخص الذي يحسب اسم الإنسان واسم أمه ويجمع ويطرح
20. الشخص الذي يدور المصحف بالمفتاح
أنواع السحرة :-
1. هناك ساحر يقرا عزيمة شركية في وقت محدد وبعدد محدد وهو لا يدرى أن العزيمة التي يقراها شركيه ثم يطلق البخور المحبب إلى الخادم حتى يأتيه الخادم على النحو الاتى :-
على هيئة دوي النحل في أذنه على هيئة خيال إمامه تنميل في جسده على هيئة قط على هيئة تعبان الخ ……..
ثم يطلب الساحر من الخادم ما يريد .
2. ساحر يقرا في دورة المياه القران الكريم حتى يأتيه الخادم ويطلب منه ما يريد
3. ساحر لواط لا يأتيه الخادم إلا إذا لوط مع صبى
4. ساحر زاني لا يأتيه الخادم إلا إذا زنا مع امرأة
5. ساحر يكتب آيات من القران الكريم بدم الحيض
6. ساحر يكتب آيات القران الكريم بالنجاسة
7. ساحر بقرا القران الكريم وهو جنب غير طاهر
8. ساحر يلبس المصحف في رجليه إثناء العمل وأحيانا يدخل به دورة المياه
9. ساحر يذبح بعض الحيوانات والطيور ارضاءا للخادم الذي ينفذ السحر
10. ساحر يخلع ملابسه ألداخليه والخارجية ويمسك بذكره ويقرا العزيمة حتى يأتيه خادم السحر
11. ساحر ينكح خادمه من الجن حتى تنفذ له ما يريد
12. ساحر قد يلبسه خادم من الجن آو أمير أو ملك وينفذ له ما يريده بشرط البقاء في جسده بصفه دائمة ويشاركه في كل شي حتى الزوجة دون أن يعرف ذلك
13. ساحرة قد تكون زوجه لخادم من الجن أو أمير أو ملك وينفذ لها ما تريد بشرط النكاح الدائم لها وإذا كانت متزوجة من رجل لا تقترب منه ولا يقترب منها في الفراش
14. ساحر بوسيط لا يستطيع أن يتعامل مع الخادم إلا عن طريق صبى دون البلوغ أو صبيه
15. ساحر كاتب يأخذ من الكتب ويكتب على المطلوب في الوقت المحدد ويستخدم البخور المطلوب مثلا يكتب على بيضه من دجاجة سوداء أو يكتب على جلد حيوان أو على ذيله أو يكتب على جريدة خضراء
16. ساحر قاري يقرا على حصى أو على تراب من المدافن أو على خردل أو على حجر أو على خيط من الحرير أو الصوف أو الكتان أو على بيضة فاسدة
17. ساحر فلكي قد يستطيع إن يعرف موقع القمر والشمس و حساب النجوم ويقرا العزيمة و يستخدم البخور في الساعة ألمحدده كي يفعل سحرا
18. ساحر سفلى لا يتعامل إلا مع الشياطين و المردة والعفاريت وهذا الساحر يفعل كل ما هو حرام ويعمل كل ما هو كفر حتى يطيعه الخادم و ينفذ أمره
19. ساحر يقرا القران بالمقلوب اى من أسفل إلى أعلى
20. ساحر كاتب يكتب آيات القران الكريم من الشمال إلى اليمين ومن أسفل إلى أعلى
الجن :-
1. خلق الله الجن قبل ألأنس من مارج من نار
2. أعطاه الله ألقدرة على التشكل في أي صورة مثل ألإنسان – قط – تعبان – طائر – كلب – حيوان مفترس – شبح وغيرها من الإشكال
3. يتزوج وينجب ويموت ويقتل ويحرق ويحبس مثل ألأنس
4. يأكل و يشرب وينام ويتعلم ويعمل ويصلي ويصوم
5. منهم المسلم والمسيحي والمجوسي واليهودي والكافر
6. منهم الفقير والغني والمتعلم وغير المتعلم والخادم والسيد
7. منهم الشيخ و الكاهن والقسيس والقديس والراهب
8. منهم المارد والعفريت والطيار والغواص والسفلى والعلوي
9. منهم الأمير والملك والسلطان والقائد والوزير والخادم
10. منهم الضعيف و القوى والماكر والخبيث والطيب والشرير
11. منهم العاقل والسفيه والعبيط والمجنون والخمورجي واللص والجاسوس والزاني والاعمي والأخرس والأصم
12. منهم يحب الإنس ومنهم من يكره الإنس ويؤذيه
13. منهم الذي يعيش في المنازل والمقابر و الجبال والصحراء و الوديان والجبال والبحار والأنهار والمساجد والكناس و دورات المياه والأماكن المهجورة والأماكن الخربة وأماكن القمامة
14. منهم الطبيب والمهندس والعالم والمخترع والحارس والعامل
15. ألذي يتعلم منهم أولاد ألأمراء و الملوك والباقي عمال و خدم
16. الجن مقسم ألي قبائل وعشائر ولكل قبيلة ملك يحكم عليها ولكل عشيرة كبير يحكم على عشيرته
17. منهم الضال و المتشرد ألذي لا ينتمي ألي قبيلة أو عشيرة و كثير منهم يخدم السحرة ويلبس الإنس
18. منهم ألذي يعشق الإنس ويمنع عنه كل خير يأتيه
19. منهم ألمتخصص في تنفيذ ألسحر فمثلا ألذي يربط لا يستطيع أن يعمل شي غير الربط و ألذي يلقي الكراهية لا يستطيع أن يلقي المحبة وهكذا
20. منهم الممارس العام ألذي يستطيع أن يعمل كل شي
21. منهم القضاة ورؤساء محاكم فقد يحكمون على الإنس والجن
22. منهم ألذي يخطف الإنس والفلوس والأشياء الأخرى
23. منهم من يستطيع أن يأتي بالأشياء المادية وينقلها ومنهم من لا يستطيع
24. منهم من يأتي أليك بأخبار ألناس ومنهم من لا يس
المزيد
الاستشفاء والاسترقاء بالقرآن
يوليو 22nd, 2008 كتبها wahid نشر في , أهمية العلاج بالقرآن والسنة النبوية المطهرة,
لا تعليقات
الاستشفاء والاسترقاء بالقرآن
القرآن فيه شفاء من كل الأدواء الحسية والمعنوية، فيجوز الاستشفاء والاسترقاء به.
للناس في الاستشفاء بالقرآن طرق عدة، منها ما هو متفق عليه، ومنها ما هو مختلف فيه، ومنها ما هو ممنوع.
فمن المتفق عليه بين أهل العلم
1. قراءة شيء من القرآن ثم النفث في اليد أواليدين ومسـح العضو المصاب وغير المصاب بهما.
2. قراءة شيء من القرآن ثم النفث في سائل كالزيت، والماء، واللبن، ونحوهما، وشربه والتمسح به.
ومن المختلف فيه
كتابة شيء من القرآن وتعليقه على بدن المريض أوالمصاب بعد نزول البـلاء، فمن أهـل العلم من أجـاز ذلك، منهم مـالك، ومنهم من منع منه لأنه لم يؤثـر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحد من خلفـائه، وإن أثـر عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه كان يُعَلِّم من عقل من أبنائه: “أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة”، ومن لم يعقل منهم كتبها وعلقها عليه.
ومن الممنوع
1. كتابة شيء من القرآن في إناء ثم غسله وسقيه للمريض، حيث لم يصح في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحبه الكرام.
2. كتابة شيء من القرآن في ورقة “بخرة”، ثم حرق ذلك بالنار واستنشاق المريض لهذا الدخان، وهذه الطريقة أقبح من سابقتها ولا يحل استعمالها.
قال ابن القيم رحمه الله: (ورأى جماعة من السلف أن يكتب له ـ أي للمعيون ـ الآيات من القرآن، ثم يشربها، قال مجاهد: لا بأس إن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض؛ ومثله عن أبي قِلابة، ويذكر عن ابن عباس أنه أمر أن يكتب لامرأة يعسر عليها ولادها آيتان من القرآن، يغسل ويسقى، وقال أيوب ـ السختياني ـ: رأيت أبا قِلابة كتب كتاباً من القرآن، ثم غسله بماء وسقاه رجلاً كان به وجع).54
قلت: قول الصحابي وعمله حجة إذا لم يخالفه غيره، أما إذا خالفه
المزيد
كيف تعالج نفسك بنفسك بالقرآن الكريم
يوليو 22nd, 2008 كتبها wahid نشر في , أهمية العلاج بالقرآن والسنة النبوية المطهرة,
لا تعليقات
بســــم الله الرحمـن الرحيم
قال تعالى :
}وننـزل من القرآن ماهوشفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خسارا{
{ سورة الإسراء آية 82 }
هذه بعض آيات الرقيه الشرعيه من القرآن والسنه التي جمعت ليستفيد منها أكبر عدد ممكن والتي نسأل الله عز وجل أن ينـفع بها وقد جربت لعدد من الأمراض شفانا الله وجميع المسلمين من جميع الأمراض فنفعت بإذن الله ويجب على قارئها أن يعتقد أن الشفاء من الله وحده ويستطيع الإنسان أن يقرأها على نفسه وعلى غيره 0
عند الشعور بضيقة في الصدر:
1-تقرأ سورة الفاتحة 2- آية الكرسي 3- آخر ثلاث آيات من سورة البقرة 4- أول عشر
آيات من سورة الصافات
5-آخر آيتين من سورة الحشر 6- آخر آيتين من سورة القلم 7- سورة الكافرون
8- سورة الإخلاص 9- سورة الفلق
10- سورة الناس 0 كل هذا يقرأ ثلاث مرات بعد أن تضع يدك اليمنى على موقع الألم 0
عند الشعور بخفقان في القلب :
تضع يدك اليمنى على موضع الألم وتقرأ آية الكرسي سبع مرات وترفع يدك0
عند الشعور بصداع في الرأس :
تضع يدك اليمنى على موضع الألم وتقرأ آية الكرسي سبع مرات وترفع يدك 0ثم تقرأ الآيات التاليه :
{يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا }سورة النساء أية 28 0 {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا }سورة الأنفال آية66 0{كهـيعص & ذكر رحمت ربك عبده زكريا & إذ نادى ربه نداء خفيا } سورة مريم آية3,1 0 { وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب دعوة ألداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }سورة البقره آية 0186 { وله ماسكن في الليل والنهار وهوالسميع العليم }سورة الأنعام آية 12 0 { ألم ترإلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا }سورة الفرقان آية 45 {حم&عسق}سورةالشورى آية2,1
ثم تمسك الراس بين السبابه والابهام وتضغط وتقرا سورة الفاتحه سبع مرات 0
لكل أوجاع الرأس :
تمسك الرأس بيدك اليمني وتقراء آيات الشفاء الست التي وردت في القرآن وفاتحة الكتاب سبع مرات وآيات الشفاء هي :
1- {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين }
سورة التوبة آية 14
2-{يأيها الناس قد جآءتكم موعظة من ربكم وشفاء لمافي الصدور وهدى ورحمة للمومنيين }
سورة يونس آية57
3-{ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه
شفاء للناس إن في ذلك لأية لقوم يتفكرون } سورة النحل آية 69
4-{وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظلمين الاخسارا }
سورة الاسراء آية82
5-{وإذا مرضت فهو يشفين } سورة الشعراء آية 80
6-{ولوجعلنه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته, ءاعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى
وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولائك يـنادون من مكان بعيد}
سورة فصلت آية44
علاج المرض المستعصي من القرآن الكريم
والسنة المطهرة
1-تقرأ سورة الفاتحة 2- الخمس الآيات الأولى من سورة البقرة 3- الآيتين رقم {164,162}من سورة البقرة}
{ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }, { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيى به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون } سورة البقرة آية 164,163
4- آية الكرسي والآيتين التي بعدها0 من الآية {254-257}
5- آخر سورة البقرة من الآية {283-286}
6- الخمس الآيات الأولى من سورة آل عمران 1-{ ألم & الله لاإله إلاهو الحي القيوم & نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل & من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله عذاب شديد والله عزيز ذو إنتقام & إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولافي السماء }
7-{ شهد الله أنه لاإله إلاهو والملائكة وأؤلو العلم قائماً بالقسط لاإله إلاهو العزيز الحكيم } سورة آل عمران آية 18
8-{ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير أنك على شيء قدير & تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من اليت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب } سورة آل عمران آية 26, 27
9- { إن ربكم الله الذى خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي اليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألاله الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين & أدعواربكم تضرعا وخفيه إنه لايحب المعتدين & ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين } سورة الأعراف آية 54 , 55 , 56
10- { وأوحينا إلي موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف مايأفكون & فوقع الحق وبطل ماكانوا يعملون & فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين & وألقى السحرة ساجدين & قالوا آمنا برب العالمين & رب موسى وهارون }
سورة الأعراف من آية 116 إلى آية122
11- {وقال فرعون ائـتوني بكل ساحر عليم & فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون & فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين & ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون } سورة يونس من آية 79 إلى آية 82
12-{قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون