أهرقت قافيتي إلــــــــــــــــيك شرابا..................وزعمت أنك تعشق الأكـوابا
وسرقت أنفاس الصباح أصوغها شعراً .................يظل بـراحتيك كتابــــــــــــــا
محمد يا محمد يا محمد
أفنى فيوجدني هـــــــــــــواك وإنني................سأظل أعشق في هواك غيابا
وسناك يخطف ناظري و يرتمــــــــــي..............في جانحي فيخطف الأعصـــــابَ
وكذا أراك وأنــــــــــــــت نبع حضــــارةٍ.............وأرى سواك متى قــــلاك سرابـا
هذه ملامح أحمد مرسومـــــــــــــــةٌ.............لو خاطبت عُمْرَ الزمانِ تـــــــصابى
لو قاسمت زمر الملائك ومضةٌ من نو..............رها لهوى المـــــــــــــــــلاك وذابَ
محمد يا محمد يا محمد
أمحمدٌ وغفت على اســـــــمك نغمةٌ.............تنساب فـــــــــي فكر الزمان صوابا
قامت على اسمك للوجود دعائـــــــــمٌ...........ودخلته فجبــــــــــــــــرت منه نصابا
يابن الأطـــــــــــــائب والأطائـــــبُ بعدهُ...........نسيت وفـــــــيـــــه تفاخرت أنسابا
يابن المفــــــــــــــــاخر والمفاخر حولــه...........سجدت فقـــــــــامت تملأ الأحقابَ
هبني عرفت من الشموس إذابدت وجهاً..........فثم عـــــــــــــــــــن الورى ما غابَ
محمد يا محمد يا محمد
فإذا بك اللـــــــــــــــغز العظيم لحلـــــــه..........شاخت نهى الدنــــــــيا وظل شبابا
وإذا بك المــــــــــــــــجهول حين تقطعت..........همم الزمــــــــــــان وما رأت لك بابا
وتظل في وجـــــــــــــــــــه الحياة تساؤلاً.........هيهات أن يلــــــــــــــقى إليه جوابا
وعزفت لحن مشـــــــــاعري وحطمت كل.........محاربي واتخـــــــــــــــذتهن خضابــا
أملاً بأن أحيـــــــــا وعشب خواطري يلقى.........بوجهك من علاه سحابـــــــــــــــــــا
محمد يا محمد يا محمد.