قد يكون الكلام قاسيا في مشاركتي هذه ولكن هذا هو الواقع ايها الاخوة والأخوات ....
سقوط النفس أن يغرر الشاب بفتاة حتى إذا وافقته مكر بها وتركهابعد أن يلبسها عارها الأبدي !!
إن الشقاء في هذه الدنيا إنما يجره على الإنسان أن يعمل في دفع الأحزان
عن نفسه بمقارفة الشهوات ، وبهذا يبعد الأحزان عن نفسه ، ليجلبها علىنفسه بصورة أخرى .........
فكل ما تراه من أساليب التجميل والزينة على وجوه الفتيات وأجسامهن- في الطرق -
فلا تعدنه من فرط الجمال ، بل من قلة الحياء ...................
كانت الفتاة في الأكثر للزواج ، فأصبحت في الأكثر للهو والغزل !!
وكان لها في النفوس وقار الأم ، وحرمة الزوجة ، فاجترأ عليها الشبان
اجترائهم على الخليعة الساقطة ..وكانت مقصورة لا تنال بعيب ، ولا يتوجه عليها ذم
فمشت إلى عيوبهابقدميها ، ومشت إليها العيوب بأقدام كثيرة ..
وكانت بجملتها امرأة واحدة فصار جسمها امرأة ، وقلبها امرأة أخرىوأعصابها امرأة ثالثة ..
الا من عصم الله .................
العلم للمرأة لكن بشرط ، أن يكون الأب وهيبة الأب أمراً مقرراً في العلم
والأخ وطاعة الأخ من حقائق العلم ، والزوج وسيادة الزوج شيئاً ثابتاًفي العلم
والدين وزواجره وقضاياه لا ينسخها العلم ..
بهذا وحده يكون النساء في كل أمة مصانع عملية للفضيلة ، والكمال والإنسانية
وبغير هذا الشرط فالمرأة الفلاحة في حجرها طفل قذر
هي خير للأمة من أكبر أديبة تخرج ذرية من الكتب ...................
احذري هوس الأوربية في طلب المساواة بالرجل ، لقد ساوته في الذهاب
إلى الحلاق ، ولكن الحلاق لم يجد اللحية !!
احذري أن تخسري الطباع التي هي الأليق بأم أنجبت الأنبياء في الشرق
أمٌ تنشر في كل موضع جو نفسها العالية ، فلو صارت الحياة غيما ورعداً
وبرقا لكانت الشمس الطالعة ..
ولو صارت قيضاً وحروراً واختناقاً لكانت هي النسيم يتخطر ..
أمٌ لا تبالي إلا بأخلاق البطولة وعزائمها لأن جداتها ولدن الأبطال ....................
لو كان العار في بئر عميقة لقلبها الشيطان مئذنة ووقف عليها يؤذن !!
يفرح اللعين بفضيحة المرأة !!إن اللص ، والقاتل ، والسكير ، والفاسق كل هؤلاء
على ظهر الإنسانية كالحروالبرد .. أما المرأة حين تسقط فهذه من تحت الإنسانية
هي الزلزلة ، ليسأفظع من الزلزلة المرتجة تشق الأرض إلا عار المرأة حين يشق الأسرة !!
أيتها الشرقية ! احذري ، احذري ...................
وأساس الفضيلة في الأنوثة الحياء ، فيجب أن تعلم الفتاة أن الأنثى متى خرجت
من حيائها ، وتهجمت - أي توقحت أي تبذلت - استوى عندها أن تذهب يميناًأو شمالاً
وتهيأت لكل منهما ، وصاحبات اليمين في كنف الزوج وظل الأسرة وشرف الحياة ...
وصاحبات الشمال وما أدراك ما صاحبات الشمال !!!!.................
أول الدعارة أن تمد المرأة طَرْفها من غير حياء كما يمد اللص يده من غير أمانة ...................
انظر ما فعلت كلمة الحرية بكلمة التقاليد ، وكيف أصبحت هذه الكلمة الساميةمن مبذوء الكلام ومكروهه
حتى صارت غير طبيعية في هذه الحضارة ثم كيف أحالتها فجعلتها في هذا العصر أشهر
كلمة يتهكم بها على الدين والشرف ، فكل ذلك ( تقاليد ) وقد أخذت الفتيات المتعلمات هذه الكلمة بمعانيها تلك
وأجرينها في اعتبارهن مكروهة وحشية ، وأضفن إليهامن المعاني حواشي أخرى ، حتى ليكاد الأب والأم يكونان
عند أكثرالمتعلمات من ( التقاليد ) !!أهي كلمة أبدعتها الحرية ؟
أمّ أبدعها جهل العصر وحماقته ، وفجوره، وإلحاده ؟
أهي كلمة تَعلقها الفتيات المتعلمات لأنها لغة ما يحببن ؟( تقاليد ) ؟
فما هي المرأة بدون هذه التقاليد ؟إنها البلاد الجميلة بغير جيش ، إنها الكنز المخبوء
الي من كانت سبب لعذابي ودماري