هناك من لا يتبعون أية ريجيم ونجدهم ذو أجسام مثاليه وخالية من الديفوهات والوزن الزائد وهناك دول بحالها لا يعاني سكانها من مشكلة السمنة بينما في دول أخرى تصف غالبية السكان بها بأنهم بدناء والسبب الذي يقف وراء ذلك يعود إلى الرشاقة القائمة على الأسس الصحيحة بعيدا عن الحميات الغذائية وقائمة فقط على العادات الغذائية الصحية من طريقة تناول الطعام وأوقات تناول الطعام ونوعية الطعام وترتيب الأكل حسب قواعد الأكل الصحية إلى جانب الصحة الجيدة والنشاط اليومى وهذا ما أشارت إليه مجلة سيدتى تحت عنوان ألف باء رشاقة بعيدا عن الحميات
1- الصحة الجيدة
صحة الأنسان الجسمية والنفسية لها تآثيرعلى رشاقته كما أن الإستعداد الوراثي في العائلات قد يكون له تأثير كبير مما يصعب من عملية فقد الوزن رغم المجهود البدني والنشاط الحركي المنتظم والدائم وتتسبب بعض الأمراض أو علاجها في زيادة الوزن كما تلعب الإضطرابات النفسية كالملل والقلق والحزن والغضب والضغوط العصبية المختلفة دورا في دفعنا إلى تناول كميات كبيرة من الطعام رغم عدم الشعور بالجوع وذلك لتصريف هذا الضغط النفسي وهذه نقط أشارنا إليها كثيرا
2- العادات الغذائية
أساس الرشاقة هى العادات الغذائية الصحية من طريقة تناول الطعام وأوقات تناول الطعام ونوعية الطعام وترتيب الأكل حسب قواعد الأكل الصحية ..
طريقة تناول الطعام: الرشيقين يميلون إلى تناول طعامهم بروية وبطء ما يؤدي إلى إستهلاكهم كميات أقل من أطعمة المائدة فيشعرون بالشبع بعد مدة وجيزة وفي هذا الإطار يشير باحثون أميركيون إلى أنه طُلب من مجموعة من النساء الحديث والتأني أثناء تناول أطباق من المعكرونة فلوحظ أنهن يتناولن كميات أقل بمعدل 70 سعرة حرارية مقارنة مع من طلب منهن الأكل بأسرع ما يمكنهن وتعلق الباحثة الرئيسة عن هذه الدراسة الدكتورة كاثلين ميلانسون بالقول إن النساء استمتعن بشكل أكبر بالطعام مع استفادتهن من تناول كمية أقل من طاقة الغذاء وقد استمر هذا الشعور لديهن لمدة تزيد عن ساعة فالأكل بتأنٍ ربما يكون وسيلة لخفض وزن الجسم وبالتالي المحافظة على الصحة لأن ذلك يعني على أقل تقدير تقليل كمية طاقة وجبات الغذاء اليومي الثلاث بمقدار يتجاوز 210 سعرة حرارية يومياً وهذه الملاحظة تحيل إلى بعض الدول التي تتناول كميات قليلة من الطعام في كل لقمة بواسطة العيدان الخشبية كاليابان مثلا وتتدنى نسبة السمنة في صفوف سكانها بالمقارنة مع الدول التي تعتمد على صنوف من الطعام يتم قضمها بالفم كالهمبرغر أو الشطائر أي الأطعمة السريعة الإلتهام والتي ترتفع معدلات السمنة فيها لدى صغار ومتوسطي العمر وهذا يعنى أن الأكل بالعيدان الغشبية تكون الكميات به أقل من الأكل بالشوكة والشوكة أقل من الأكل بالملاعق الصغيرة والملاعق الصغيرة أقل من الأكل بالملاعق الكبيرة أما الأكل باليد فغلبا يكون كميته كبيرة فى القطمة الواحدة
أوقات تناول الطعام: في ساعات النهار الأولى يحتاج الجسم إلى مقدار من الطاقة يساعده على القيام بأنشطته اليومية فعند تناول إفطار صحي سنمد جسمنا بالطاقة اللازمة له وبذا نقلل من الشعور بالجوع بعد فترة من ممارسة نشاطنا اليومي كما نعطيه مجالا ليقوم بإحراق السعرات الحرارية الموجودة في طعامنا ويجب ألا نغفل أهمية تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام مما يقلّل من الشعور بالجوع قبل الوجبة فتقول المؤسسة القومية للجهاز الهضمي والسكري والكلى إن ضبط وزن الجسم ضمن المعدل الطبيعي يتطلب أكثر من مجرد الإهتمام باختيار أنواع الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة الضارة بل يتطلب الإهتمام بالكمية وبعدد الوجبات التي يتناولها الشخص
ترتيب المأكولات: فترتيب الأكلات له أثر على الرشاقة لأن هناك أطعمة يفضل تقديمها عن أطعمة أخرى أو تأخيرها مثلا لا بد من تناول الفاكهة قبل الوجبة بما لا يقل عن نصف ساعة أو تناول البيض المسلوق على الإفطار فقد كشف باحثون أميركيون من جامعة لويزيانـا أن الأشـــخاص الذين يعانون من بدانة مفرطة يستطيعون تخفيض وزنهم إذا تناولوا بيضتين يومياعلى الإفطار نظرتنا إلى الطعام: لا تنسي أن استمتاعك بتناول الطعام غير الصحي لن يزيد عن ساعة أما استمتاعك برشاقتك فسيدوم طول حياتك كما أنه سيجنبك الآصابة بالامراض المرتبطة بزيادة الوزن والسمنة
نوعية الطعام: تعتمد الرشاقة على نوعية الطعام فيجب اختيار الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية التي تشعرنا بالشبع وتمدنا بالطاقة ولا تكسبنا وزنا إضافيا إلى جانب اختيار طريقة الطهي الصحية كالسلق والشوي بالفرن مما يجنبك تناول زيوت إضافية
3- النشاط اليومي
ترتكز الرشاقة على مقدار النشاط اليومي المبذول فكلما ازداد نشاط الآنسان كلما ازدادت قدرة الجسم على إحراق السعرات الحرارية ما يقلص من احتمال تراكم الكيلوغرامات الإضافية في الجسم ويحافظ على رشاقته