اجمل واحزن واغرب قصه حب بلعالم فعلان قصه تبكى

[center]
قصة حب وعذاب وتجمع وفراق وفرح وحزن قصة مؤثرة جداااااااااا

بسم الله الرحمن االرحيم

سارةهي فتاة من أسرة محافظة تعيش وسط عائلتها تحت رحمة العادات

والتقاليد ولقد كان أبوها يمنعها من الخروج كما منعها من مواصلة الدراسة أيضا.بلرغم من ذلك فلقد

كانت نعم الفتاة وذات جمال مبهر في أحد الايام تلقت دعوة لحضور حفل خطوبة أبنة عمها سمية

فرحت كثيرا سارة لتلقيها الدعوة لكنها كانت تخشى أن لا يوافق والدها على الذهاب فما كان منها

سوى أن تتجه لأمها طالبة منها أن تقنعه فوافق أبوها لكن بشرط ان تذهب منى أخت سارة معها.

فجاء يوم الذهاب للحفل أرتدت سارة أحلى ماعندها كانت مثل الزمردة في ثوبها الوردي ومع وضع

القليل من اللمسات التجميلية على وجهها حتى باتت تضاهي القمر في جماله.

وصلت سارة رفقة أختها للحفلة وكانت جد سعيدة بذلك ما أن دخلت حتى سحر الجميع بجمالها ومن

ما زاد الامر روعة هو خجلها.لكن سارة لم تلاحظ سوى عينان فقط تغمرانها بنظرات من الاعجاب

تتخللها كلمات سحرية ضاع" احمد" في جمالها كما غرقت أيضا سارة في بحر عينيه كان حبا من اول

نظرة خطط القدر لذلك اللقاء.

طول الحفلة وسارة تداعبها عينا احمد من بعيد دون دراية من "منى" بذلك ألى ان أنتهت الحفلة

وتفرق المدعوون عادت سارة ألى البيت رفقة أختها كانت تطير من الفرح ومنى تجهل السبب

المفاجئ لهذه السعادة التي تبرز من عيني سارة

بعد أن أنسحبت الشمس بهدوء وحل محلها القمر تاهت سارة في التفكير قضت اليل بطوله وهي

تفكر في صاحب تلك العينين الذي أسرها في مملكة حبه من النظرة الاولى.

ما أن انقشع ضوء الشمس حتى هرعت مسرعة ألى الهاتف لتحادث سمية ابنة عمها وتتحدثان عن

الحفلة ولكن بلأخص عن ساحرها احمد الذي عرفت بأمر اسمه صدفة حين ناداه احد أصدقائه.

قالت سمية سارة سألني عنك شاب كان يرتدي....قاطعتها لبنى قائلة:"أنه احمد يا سمية هو أول حب

لي في حياتي "

فردت سمية " يبدو أنكما تتبادلان نفس المشاعر واحمد لقد طلب رقم هاتفك هل أعطيه اياه؟ ولقد

قال لي انه يريدك أن تكوني ملكا له أي زوجته"

فأجابت سارة "لكنني خائفة من ابي "

فردت عليها سمية" لا داعي للخوف لأن احمديريد أن يتعرف عليك فقط حتى يخطبك رسميا"

فأجابة سارة بصوت فيه نبرة من الخوف والتطلع للمستقبل" اذا أعطيه الرقم فليس بيدي حيلة"

أنتهى الاتصال بين سمية وسارة بعد ان قررت سارة أن تعطي الرقم الهاتفي لاحمد مر اليوم الأول

والثاني لكن احمد لم يتصل فأستغربت لسارة لأمره لكن في اليوم الثالث أتصل احمد بسارة وتحدثا

مطولا وزاد أعجاب كل وحد منهما بلاخر.مر شهر كامل منذ لقائهما فطلب احمد مقابلة حبيبته لكنه كان

يعرف ظروفها جيدا أنها لا تستطيع الخروج وحدها فطلب من سمية أن تذهب لبيت سارة لتقنع أمها

أنها تريد أصطحاب سارة لتساعدها في أختيار ثوب زفافها .

فوافقت ام سارة وتوجهت حبيبةاحمد وسمية ألى الحديقة هناك ألتقت الأعين بعد فراق دام شهر جلسا مع بعضهما لأول مرة لكن..........

فجأة مر أخو سارة بجانب الحديقة وشاهدها فما كان منه ألا أن ينزل عليها بضرب مبرح و جرها معه

ألى البيت اين واصل ضربه الشديد لها.

حجزتسارة الان نهائيا في البيت قطع عنها الهاتف وحبست في غرفتها كما منعوها من مقابلة

سمية أي أنها لن تشاهد أو تسمع اي خبر عن حبيبها احمد

وبعد أسبوعين من الحادثة تقدم لخطبتها صديق أخوها فما كان من اهلها ألا ان يوافقوا بعد رفض

شديد من سارة لكن رأيها ليس له وجود في العائلة .

أصبحت سارة الان ملك لرجل جديد لا تحبه ولم تحبه ولن تحبه بعد أن تنازلت بقلبها لرجل واحد هو احمد

بعد أن علم احمد بالأمر علم أن سارة ضاعت من بين يديه وبتالي لم تبقى له حياة فقرر الرحيل

والهجرة ألى فرنسا وترك رسالة لسارة عند سمية .

وفي هذه الاثناء كانت تعاني سارة كانت تتألم مرتين مرة لفراق احمدومرة للجحيم الذي ستدخله مع هذا الرجل.

فضلت أن تعذب نفسها على ان ترتمي بين احضان خطيبها الجديد أمتنعت عن الاكل والكلام وحجزت

نفسها في غرفتها وبدأت تذبل يوما بعد يوم نخر المرض جسمها الجميل جحظت عيناها الجميلتين لم

تعد سارة كما كانت ألمها ادخل عائلتها في ندم شديد عما فعلوه بأبنتهم فما كان منهم ألا ان يفسخوا

خطبتها على هذا الشاب لكن بعد ماذا؟بعد أن ضاعت سارة في دوامة المرض بعد أن هاجر حبيبها

عنها؟أدخلت سارةالمستشفى فوصف الطبيب حالة سارة بأنها تعاني مرض خبيث الذي كان سببه

عدم تغديتها لجسمها وعرضها على الطبيب مبكرا ووصفت حالتها بلميؤوس منها.

حينها علم أهلها انهم سيفقدون وردة البيت بعد ما فعلوه بها كما وصل الخبر ألى سمية التي تألمت

لحالها وقررت ان تقدم لها شيئا قبل ان ترحل عن هذا العالم هرعت مسرعة ألى الهاتف وأتصلت احمد
وأخبرته عن سارة وعن حالها وكاناحمدطول هذه الفترة يعيش شهيدا على ذكراها.

أستقل
احمد الطائرة وعاد الى ارض الوطن لوداع حبيبته التي لم تشأ الاقدار الا أن تعذبهما دخل

احمد المستشفى ووجد سمية في انتظاره توجها ألى غرفة سارة التي كانت شبه ميتة فتح باب

الغرفة ووجد زهرته ممددة على سرير تحاصرها الات وشعرها الأسود منسدل فوق كتفها مثل

الحرير فوقف بجانبها وأخد يدها وهمس في اذنها" احبك سارة لدرجة الجنون" ...........

فجأة فتحت عينيها الذابلتين وشاهدت حبيبها لاول مر بعد عام كامل من العذاب ما أن أرادت ان تفتح

فمها لتحدث ملاكها احمد حدث مالم يكن على الحسبان .........

فارقت سارة الحياة توقف قلبها بعد ان كان يتربع على عرشه احمد رحلت ولن تعود.......

[/center]

تسلم ايدك ياقمررررررررررر روعه

ده اقل ما عندى ههههههههههههههههههههه تسلم ايد ك ياقمر انته على المواضيع الجامدة موووت الى بتنزلها يا عبقرينو