صندوق الدنيا للمنوعات
اهلا بكم في منتديات صندوق الدنيا للمنوعات
صندوق الدنيا للمنوعات
اهلا بكم في منتديات صندوق الدنيا للمنوعات
صندوق الدنيا للمنوعات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولصفحة الفيلسوف الدمياطي


بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» الربح من الانترنت بواسطة اختصار الروابط لمحدودي الدخل دخل يصل الي 10000 شهريا
عالم الملائكة الكــرام I_icon_minitimeالإثنين 14 أكتوبر 2019 - 12:40 من طرف صندوق الدنيا للمنوعات

» بث مباشر قناة نايل سبورت ومشاهدة مباراة الاهلي والنجوم الان وملخص المباراه
عالم الملائكة الكــرام I_icon_minitimeالخميس 2 مايو 2019 - 20:57 من طرف صندوق الدنيا للمنوعات

» تفاصيل خناقة محمد صلاح وميلنر علي ركلة الجزاء وترتيب الدوري الانجليزي
عالم الملائكة الكــرام I_icon_minitimeالإثنين 22 أبريل 2019 - 21:22 من طرف صندوق الدنيا للمنوعات

» مسلسلات رمضان 2019 والقنوات التي ستعرض عليها
عالم الملائكة الكــرام I_icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2019 - 18:13 من طرف صندوق الدنيا للمنوعات

» بث مباشر مباراة مصر وبتسوانا اليوم وكل مباريات الدوري الممتازعلي مدار الموسم
عالم الملائكة الكــرام I_icon_minitimeالأحد 14 أبريل 2019 - 13:09 من طرف Elfailasof

» بث مباشر لمباراة ليفربول وكارديف سيتي اليوم في الدوري الانجليزي..اشتركوا بالقناه
عالم الملائكة الكــرام I_icon_minitimeالأحد 14 أبريل 2019 - 10:51 من طرف Elfailasof

» مباراة الاهلي وصن داونز التشكيل المتوقع وملخص ماقبل المباراه وبث مباشر للمباراه
عالم الملائكة الكــرام I_icon_minitimeالجمعة 12 أبريل 2019 - 19:19 من طرف Elfailasof

»  بث مباشر مباراة الاهلي وصن داونز في دوري ابطال افريقيا السبت 13-4-2019
عالم الملائكة الكــرام I_icon_minitimeالجمعة 12 أبريل 2019 - 9:27 من طرف Elfailasof

» العرض المنتظرWWE WrestleMania 2019 عرض راسلمنيا السنوي تحميل مباشر
عالم الملائكة الكــرام I_icon_minitimeالخميس 11 أبريل 2019 - 17:55 من طرف Elfailasof

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
صندوق الدنيا للمنوعات
عالم الملائكة الكــرام Vote_rcapعالم الملائكة الكــرام Voting_barعالم الملائكة الكــرام I_vote_lcap 
♥УДЯД☺
عالم الملائكة الكــرام Vote_rcapعالم الملائكة الكــرام Voting_barعالم الملائكة الكــرام I_vote_lcap 
NOOR
عالم الملائكة الكــرام Vote_rcapعالم الملائكة الكــرام Voting_barعالم الملائكة الكــرام I_vote_lcap 
crazygirl
عالم الملائكة الكــرام Vote_rcapعالم الملائكة الكــرام Voting_barعالم الملائكة الكــرام I_vote_lcap 
ساحرة القلوب
عالم الملائكة الكــرام Vote_rcapعالم الملائكة الكــرام Voting_barعالم الملائكة الكــرام I_vote_lcap 
دودو الدلوعة
عالم الملائكة الكــرام Vote_rcapعالم الملائكة الكــرام Voting_barعالم الملائكة الكــرام I_vote_lcap 
the sun
عالم الملائكة الكــرام Vote_rcapعالم الملائكة الكــرام Voting_barعالم الملائكة الكــرام I_vote_lcap 
سووسه ووبس
عالم الملائكة الكــرام Vote_rcapعالم الملائكة الكــرام Voting_barعالم الملائكة الكــرام I_vote_lcap 
زهرة_الوادى@yahoo.com
عالم الملائكة الكــرام Vote_rcapعالم الملائكة الكــرام Voting_barعالم الملائكة الكــرام I_vote_lcap 
زهره البستان
عالم الملائكة الكــرام Vote_rcapعالم الملائكة الكــرام Voting_barعالم الملائكة الكــرام I_vote_lcap 
تابعونا

 

 عالم الملائكة الكــرام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
♥УДЯД☺
مـــشـــــــــرف متـــمـــــــيـــــز
♥УДЯД☺


عدد المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 17/12/2011

عالم الملائكة الكــرام Empty
مُساهمةموضوع: عالم الملائكة الكــرام   عالم الملائكة الكــرام I_icon_minitimeالجمعة 30 ديسمبر 2011 - 13:48


اعلم أخي أن الإيمان بالملائكة مقترن بالإيمان بالله وكتبه و رسله واليوم الآخر والقد ر خيره وشره وذلك كما جاء في الآية الكريمة ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله)

وكما و رد في آية أخرى : (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيداً ) ولم يرد في القرآن الكريم شئ عن حقيقة الملائكة ، ولكن ذ هب أكثر علماء المسلمين إلى أن الملائكة أجسام نورانية لطيفة أى من تكوين غير مادى قاد رة على التشكل بأشكال مختلفة مستدلين على ذلك بأن الرسل كانوا يرونهم كذلك

. وروى الأئمة أحمد ومسلم والبيهقى رضى الله عنهم عن السيدة عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار. وروى الأئمة أحمد ومسلم وابن ماجة رضى الله عنهم عن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : " بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثوب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتى الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال ؟ صدقت . فعجبنا له ؟ يسأله ويصدقه ! ! قال : فأخبرنى عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال : صدقت . ثم قال : فأخبرنى عن الإحسان . قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . . . ثم انطلق فلبث مليا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر ، أتدرى من السائل ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : فإنه جبريل ، أتاكم يعلمكم دينكم والملك إذا حضر مجلسا قد يراه البعض دون البعض الاخربحسب حال الرائى فى الصفاء والاستعداد وغير ذلك . ومعنى الإيمان بالملائكة التصديق بوجودهم ، فالبشر فى حالتهم العادية غير مستعدين لرؤية الملائكة أو الجن فى صورتهم الحقيقة التى خلقهم الله عليها ، وقد كان سيدنا جبريل عليه السلام يتمثل لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على صورة أحد الصحابة وهو دحية الكلبى كما كان يأتى أحيانا فى صورة غيره من الرجال - كما تمثل لسيدتنا مريم عليها السلام بشرا سويا ونزلت الملائكة فى غزوة بد ر على الخيول المسومة ، وقد أسدلوا ذ وائب عمائمهم على مناكبهم . والملائكة أقسام كثيرة فمنهم الملائكة " ا لسماويون " ، ومنهم " الأرضيون " ، ومنهم " الصافون " ، و " المسبحون " ، كما أن منهم " المدبرون " الذين يدبرون الأمر من السماء إلى الأ رض على ما سبق به القضاء ، وجرى به القلم الإلهى . وقد أشارالله تعالى إليهم فى ايات كثيرة : فقال تعالى : ( وإنا لنحن الصافون )( وإنا لنحن المسبحون ) وقال كذلك : (والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والس

المزيد
إمكانية رؤية الإنسان للملئكة

مايو 1st, 2009 كتبها wahid نشر في , عالم الملائكـة الكرام الأبرار,
لا تعليقات


هل يمكن للإنسان العادي أن يرى الملائكة و إذا حصل فماذا يعني ذلك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن رؤية بعض الناس للملائكة قد تقع أحيانا لحكمة أرادها الله تعالى على شكل رجال طبيعيين، فقد رأى عمر وابن عباس وعائشة رضي الله عنهم جبريل، ورأى سعد بن أبي وقاص جبريل وميكائيل في غزوة أحد كما في صحيح مسلم. وقد ثبت في الحديث أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى، فأرصد الله على مدرجته ملكا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله عز وجل، قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أ

المزيد
فوائد من قصة آدم مع الملائكة

مايو 1st, 2009 كتبها wahid نشر في , عالم الملائكـة الكرام الأبرار,
لا تعليقات

قال تعالى : ( وإذ قالَ رَبُّكَ للملائِكةِ إنِّي جاعِلٌ في الأرضِ خَليفَةً قالُوا أتَجعَلُ فيها من يُفسِدُ فيها ويَسفِكُ الدِّماءَ ونحنُ نسّبِحُ بحمدِكَ ونُقَدِّسُ لكَ قالَ إنّي أعلمُ ما لا تعلمُونَ ـ 30) سورة البقرة

1ـ إثبات القول لله عزوجل ، وأنه بحرف وصوت ، وهذا مذهب السلف الصالح ، فالله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء . ابن عثيمين

2ـ إثبات الأفعال لله ، وأنه يفعل ما يريد ، وهذا من كماله وتمام صفاته . ابن عثيمين

3ـ الملائكة عالم غيبي خلقهم الله من نور ، وجعل لهم وظائف وأعمالا مختلفة ، وهم ذوو عقول ؛ لأن الله وجه إليهم الخطاب وأجابوا . ابن عثيمين

4ـ أن بني آدم يخلف بعضهم بعضا على أحد القولين في معنى (خليفة) ، وهذا من حكمة الله لأن الناس لو مَن ولِد بقي ، لضاقت الأرض بما رحبت ، ولما استقامت الأحوال ولا حصلت الرحمة للصغار إلى غير ذلك من المصالح العظيمة . ابن عثيمين

5ـ أن استفهام الملائكة ليس للاعتراض ،وإنما للاستطلاع والاستعلام . ابن عثيمين

6ـ كراهة الملائكة للإفساد في الأرض . ابن عثيمين

7ـ وجوب نصب الخليفة ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه ، ويقيم الحدود ويزجر عن تعاطي الفواحش . القرطبي

8ـ جاء تخصيص سفك الدماء بعد العموم في قوله (يفسد فيها) لبيان شدة مفسدة القتل . السعدي

9ـ قيام الملائكة بعبادة الله تعالى ، وشدة تعظيمهم له لقوله (ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) . ابن عثيمين

10ـ أن وصف الإنسان نفسه بما فيه من الخير لا بأس به ، إذا كان المقصود مجرد الخبر دون الفخر لقوله (ونحن نسبح بحمدك) . ابن عثيمين

11ـ أن العبد إذا خفيت عليه حكمة الله في بعض المخلوقات والمأمورات فعليه التسليم ، واتهام عقله ، والاقرار لله بالحكمة . السعدي

( وعلَّمَ آدمَ الأسماءَ كُلَّها ثمَّ عرضَهُم على الملائكةِ فقالَ أنبِئوني بأسماءِ هؤلاءِ إنْ كنتم صادقِينَ ـ 31 ، قالوا سُبحانكَ لا عِلمَ لنا إلا ما علَّمتنا إنكَ أنتَ العليمُ الحكيمُ ـ 32) .

1ـ فضل وشرف آدم على الملائكة بما اختصه الله به من العلم عليهم . ابن كثير

2ـ فضيلة العلم ، وأن الله تعالى عرّف الملائكة فضل آدم بالعلم ، وأنه أفضل صفة تكون في العبد . السعدي

3ـ بيان أن الله قد يمن على بعض عباده بعلم لا يعلمه الآخرون . ابن عثيمين

4ـ جواز امتحان الإنسان بما يدّعي أنه مجيد فيه . ابن عثيمين

5ـ جواز التحدي بالعبارات التي يكون فيها شيء من الشدة لقوله (أنبئوني بأسماء هؤلاء) . ابن عثيمين

6ـ أن الملائكة تتكلم ، واعترافهم بأنهم لا علم لهم إلا ما علمهم الله . ابن عثيمين

7ـ ينبغي للإنسان أن يعرف قدر نفسه فلا يدعي علم ما لا يعلم . ابن عثيمين

8ـ شدة تعظيم الملائكة لله ، حيث اعترفوا بكماله وتنزيهه عن الجهل (سبحانك) ، واعترفوا لأنفسهم بأنهم لا علم عندهم واعترفوا لله تعالى بالفضل (لا علم لنا إلا ما علمتنا) . ابن عثيمين

9ـ إثبات اسمي العليم والحكيم لله عزوجل . ابن عثيمين

( قالَ يا آدمُ أنبِئْهم بأسمائِهِم فلمَّا أنبأهُم بأسمائِهِم قالَ ألم أقلْ لكم إنِّي أعلمُ غيبَ السمواتِ والأرضِ وأعلمُ ما تُبدونَ وما كُنتُم تَكتُمونَ ـ 33) .

1ـ إثبات القول والكلام لله عزوجل وأنه يتكلم بكلام مسموع مترتب بعضه سابق لبعض . ابن عثيمين

2ـ تبين للملائكة فضل آدم عليهم ، وحكمة الباري في استخلاف هذا الخليفة . السعدي

3ـ اعتناء الله بشأن الملائكة ، وإحسانه عليهم بتعليمهم ما جهلوا ، وتنبيههم على ما لم يعلموه . السعدي

4ـ امتثال آدم وطاعته لله ، فلم يتوقف بل بادر الملائكة وأنبأهم . ابن عثيمين

5ـ بيان عموم علم الله ، وأنه يتعلق بالمشاهد والغائب . ابن عثيمين

6ـ أن السموات ذات عدد ، والأرض جاءت مفردة والمراد بها الجنس وإلا فهي عدد . ابن عثيمين

7ـ أن الملائكة لها إرادات تُبدي وتكتم ، ولها قلوب لقوله ( حتى إذا فُزِّع عن قلوبهم ) سبأ . ابن عثيمين

8ـ أن الله عالم بما في القلوب سواء أبدي أم خفي . ابن عثيمين

( وإذْ قُلنا للملائكةِ اسْجُدُوا لآدمَ فَسجدُوا إلا إبْليسَ أبى واستَكْبرَ وكانَ من الكافِرينَ ـ 34) .

1ـ فضل آدم على الملائكة وكرامته له ؛ لأن الله أمر الملائكة أن يسجدوا له إكراما وإظهارا لفضله . ابن عثيمين

2ـ امتثال الملائكة لأمر الله وسرعة استجابتهم له لقوله (فسجدوا) والفاء للفورية ، فعلى المسلم أن يسارع إلى طاعة ربه وتنفيذ أمره بدون تردد ولا اعتراض . عبدالكريم زيدان

3ـ أن السجود لغير الله إذا كان بأمر الله فهو عبادة . ابن عثيمين

4ـ أن إبليس والعياذ بالله جمع صفات الذم كلها الإباء عن الأمر ، والاستكبار عن الحق وعلى الخلق ، والكفر ، وهذا ما اقتضى طرده وإبعاده عن رحمة الله ، وهو من الجن وليس من الملائكة لقوله ( إلا إبليس كان من الجن ) . ابن عثيمين

5ـ الاعتبار بحال أبوي الإنس والجن ، وبيان فضل آدم وأفضال الله عليه وعدواة إبليس له . السعدي

6ـ أن سبب إباء إبليس واستكباره وعصيانه لأمر الله هو حسد آدم وتكبره عليه ، حيث قال ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) ويعني بذلك علو النار على الطين وصعودها ، وهذا من القياس الفاسد ، وكذب في تفضيل عنصر النار على عنصر الطين والتراب ، فإن عنصر الطين فيه الخشوع والسكون والرزانة والتواضع ، ومنه تظهر بركات الأرض من الأشجار والنبات ، ويغلب النار ويطفئها ، وأما عنصر النار فهي مادة الخفة والطيش والإحراق والشر والفساد والعلو . السعدي

7ـ أن في قولنا (وانصرنا على القوم الكافرين) يدخل في ذلك الشيطان لأن الله قال عنه (وكان من الكافرين) . ابن عثيمين

( وقلنا يا آدمُ اسْكُنْ أنتَ وزوجُكَ الجنّةَ وكُلا منها رَغَداً حيث شِئتما ولا تَقْرَبا هذهِ الشجَرةَ فتكُونا من الظّالِمينَ ـ 35) .

1ـ إثبات القول لله عزوجل . ابن عثيمين

2ـ منة الله على آدم وحواء حيث أسكنهما الجنة . ابن عثيمين

3ـ أن النكاح سنة قديمة منذ خلق ا

المزيد
من هما جبريل و ميكال في عالم الملائكة

مايو 1st, 2009 كتبها wahid نشر في , عالم الملائكـة الكرام الأبرار,
لا تعليقات

الحمد لله و إن كان يقل مع حق جلاله حمد الحامدين . و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين و إله الآخرين . و أشهد أن سيدنا و نبينا محمد عبده و رسوله آخر الأنبياء في الدنيا عصرا و أرفعهم و أجلهم يوم القيامة شأناً و ذكرا . صلى الله عليه وعلى آله و أصحابه وعلى سائر من اقتفى أثره و اتبع منهجه بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد .
معنا في هذه الليلة علمان جليلان هما : جبريل و ميكال عليهما الصلاة والسلام ، ومعلوم قطعا أيها الأحبة لكل أحد أن جبريل و ميكال من ملائكة الرحمن المقربين ، وهذا يدفعنا قبل الحديث عن هذين العلمين أن نتحدث قليلا عن عالم الملائكة المكرمين كالتمهيد اليسير .

أولا : خصائص الملائكة :
الله جل وعلا خلق الخلق أجمعين وهو غني عنهم كل الغنى لا تنفعه طاعة طائع ولا تضره معصية من عصى لحكم كثيرة ظهر لنا بعضها وخفي عنا أكثرها والله جل وعلا لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . نزع الله تعالى من الملائكة غوائل الشر قال الله عنهم في سورة التحريم : " لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " ، وقال الله تعالى في سورة الأنبياء : " وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ " فنعتهم ربهم جل وعلا وهو خالقهم بأنهم عباد مكرمون ، وهؤلاء الملائكة لا يأكلون لا يشربون لا يتناكحون ، ولذلك لما جاؤوا إلى إبراهيم عليه السلام كما سيأتي تفصيلا وقدم لهم الأكل لم يستطيعوا أن يأكلوا شيئاً قال الله تعالى عن إبراهيم في سورة هود : " فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً " ذلك لأنهم لم يفطروا أصلاً لأن يطعموا طعاماً أو شراباً .
هؤلاء الملائكة طُبع في أذهان الناس وفطرهم عبر التاريخ كله أنهم حسان الخلق ، وأنهم ذوو قدرة عظيمة وهيئة حسنة وهذا لا جدال فيه كما سيأتي .

ثانيا : وظائفهم :
جعل الله تعالى لهم وظائف ومهام ، قال الله تعالى حكاية عنهم في سورة الصافات : " وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ " أي مهمة منزلة مكانة أداء يؤديه لا يتأخر عنه ولا يستقدم ، كل ذلك يجري بقدر من الله تعالى وعلم ، ولله تبارك وتعالى الأمر من قبل ومن بعد .

ثالثا : عددهم :
هؤلاء الملائكة جم غفير لا يعلم عددهم إلا الله ، قال الله تعالى في سورة المدثر : " وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ "

رابعا : مكانهم :
هؤلاء الملائكة مواطنهم السماء ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " أطت السماء وحق لها أن تئط ، والله ما من موضع أربعة أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله تعالى " فهؤلاء هم ملائكة الرحمن صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .

خامسا : من جبريل و ميكال في هذا العالم ..؟
يدل ظاهر القرآن والسنة على أنهما أحد رؤساء الملائكة الأربعة ، فالعلماء يقولون : دل القرآن والسنة على أن رؤساء الملائكة أربعة : جبريل و إسرافيل وملك الموت و ميكال .
أما إسرافيل فقد أوكل الله جل وعلا إليه النفخ في الصور ، قال الله في سورة الزمر : " وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ " فالذي ينفخ إسرافيل , وأوكل الله تعالى إليه أن يتقدم إسرافيلُ بعد النفخةِ الثانية الخلق أجمعين وهم يُحشرون إلى أرض المحشر يقول الله تعالى في سورة طه " يَوْمَئِذٍ [ أي في يوم المحشر ] يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ " فالداعي هو إسرافيل والخلقُ يتبعونه ولا يحيدون لا ميمنة ولا ميسرة عن مسيره ، و الله يقول في سورة القارعة : " يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ " والفراش من وصفه أنه يموج بعضه في بعض يتخبط ، في حين أن الجراد يمشي على هيئة واحدة ليس كالفراش كما قال الله في سورة القمر " كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ " وذلك أن الناس أول ما يبعثون قبل أن يسمعوا إسرافيل لا يدرون أين يذهبون ، ثم عندما يسمعون نداء إسرافيل يجتمعون كالجراد المنتشر و يسيرون خلفه يتبعونه كما قال الله إلى أرض المحشر وهي أرض بيضاء نقية لم يُعص الله تعالى فيها قط .
أما ملك الموت فلم يرد نص صريح في اسمه ، لكن الله أوكل إليه قبض الأرواح ، ثمة ملك ينفخ في أجسادنا ونحن أجنة في بطون أمهاتنا ، وملك آخر هو ملك الموت أرفع قدرا يقبضها قال الله تعالى في سورة السجدة : " قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ " .

بقينا في جبريل و ميكال لماذا اخترناهما دون الملائكة ودون هؤلاء الأربعة :
لأن الله جل وعلا قرن بينهما في عطف خاص بعد أمر هام في سورة البقرة قال الله جل وعلا : " قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ{97} مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَملائكته وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَ مِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ " فذكر الله تعالى الملائكة في الأول وهذا عام ، ثم ذكر الرسل ثم قال و جبريل و ميكال وهذا خاص و يقصد به التميز الشرف لهما عليهما الصلاة والسلام .
ونرجع إلى سبب نزول هذه الآية : العلماء يقولون أن جمعاً من اليهود جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا أبا القاسم : إنا سائلوك عن مسائل لا يعلمها إلا نبي فسألوه فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا بقيت واحدة ، إن أجبتنا إليها اتبعناك , واليهود عليهم لعائن الله قوم بهت ، فأخذ عليهم النبي صلى الله عليه وسلم العهد والمواثيق إن أجابهم اتبعوه ، فأعطوه ، فقالوا : من وليك من الملائكة ..؟ فقال عليه الصلاة والسلام : " ولي من الملائكة جبريل " ، ولم يكن عليه الصلاة والسلام يقصد أن يتبرأ من سائر الملائكة ، لكن الله تعالى أوكل مهام الأنبياء ـ الوحي ـ إلى جبريل عليه الصلاة والسلام ، فالنبي صلى الله عليه وسلم حدث بالواقع ، فقال : " ولي من الملائكة جبريل " ، فقال اليهود : هذا الذي ينزل بالحرب والقتال ، لو كان وليك من الملائكة ميكال هذا الذي ينزل بالقطر والرحمة والغيث لاتبعناك ، فأنزل الله تعالى الآيتين السابقتين اللتين ذكرناهما من قبل .

سابعا : ما هي المهام الموكل بها جبريل و ميكال ..؟
نقف هنا عند المهام لكل واحد مهما :
ميكال أوكل الله إليه الغيث الرحمة القطر ما فيه حياة الناس المعيشية فهو الذي ينزل بالقطر ، ولهذا ينبغي أن يعرف أن القطر الذي ينزل في كل عام هو واحد ، ما كان في العام الأول والعام هذا والذي سيليه ، منذ أن خلق الله الكون و المطر الذي ينزل من حيث الكمية واحد , يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ما عام بأمطرَ من عام " فأوكل الله تعالى بإذنه إلى ميكال أن يصرف هذا القطر ، فتارة يزداد وتارة يقل في أرض دون أرض .
وقد تجد بلادا ذات رقعة واسعة يموت بعض أهلها من جدب الديار ويموت بعض أهلها من كثرة الأمطار غرقاً و رب الاثنين واحد لا رب غيره ولا إله سواه ، ولذلك ينبغي للمؤمن أن يتفكر في خلق الله ، يقول الله جل وعلا عن ذاته العلية " وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً{48} لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً " ثم قال الله جل شأنه " وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ ( أي الماء ) لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً " فهذه مهمة ميكال عليه السلام . وقد ورود ذكره في أحاديث كثيرة منها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يلجئ إلى رب جبريل و إٍسرافيل و ميكائيل فيأتي بالثلاثة في سياق واحد فيقول " اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون * ……..الخ " .

أما جبريل عليه الصلاة والسلام فقد دل ظاهر القرآن والسنة أنه أعظم الملائكة قدرا ، وقد دل على ذلك أمور منها :
أن الله تعالى أوكل إليه مهمة الوحي ، فإذا كان ميكال مهمته ما فيه حياة الناس المعيشية ، فإن جبريل مهمته ما فيه حياة الناس الحقيقية القلبية وهي حياة الإيمان , قال الله تعالى في سورة الأنعام : " أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ " ، فهو الذي ينزل بالوحي عليه الصلاة والسلام ، والنبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ بالوحي أول مرة ورجع إلى داره خائفا وجلا أخذته زوجته خديجة رضي الله عنها وأراضها إلى بن عمها , فلما قص النبي صلى الله عليه وسلم على ابن عمها ورقة بن نوفل قصته ما رأى قال له وقد كان عنده حظ من علم أهل الكتاب قال : ( هذا الناموسُ الأكبر الذي كان يأتي موسى عليه السلام ) ، فورقة يعلم أن الذي أتى بالوحي إلى موسى من قبل هو جبريل ، وقد صرح الله تعالى بنزول جبريل بالوحي في مواطن كثيرة ، ومنها قول الله جل وعلا في سورة الشعراء : " وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ{194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ " .
وجبريل عليه الصلاة والسلام لم تقتصر مهمته مع النبي صلى الله عليه وسلم بإنزال الوحي فقط ، بل تعداه إلى أمور كثيرة ، فهو الذي كان يُرقي النبي صلى الله عليه وسلم إذا مرض ، يقول عليه الصلاة والسلام وقد اشتكى مرة جاءه جبريل فقال : " يا محمد اشتكيت ؟ قال : نعم ، قال : بسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين ، أو حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك " , وهذا من عناية جبريل و ولايته للنبي صلى الله عليه وسلم .
وفي معركة بدر خرج النبي صلى الله عليه وسلم في بضعةِ عشر رجلا مع ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار ، وكانت راية بدر أعظم راية عبر التاريخ الإنساني كله ، فكان تحت تلك الراية سادة المهاجرين والأنصار مع أعظم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان جبريل عليه الصلاة والسلام تحت تلك الراية مع خواص الملائكة و ساداتهم . يقول كعب بن مالك رضي الله عنه مفتخرا :

وفي يوم بدر حينَ تُمحى ووجههم *** جـبـريــل تحـت لوائـنا ومـحـمـد

وهذا من حيث الصدق الواقعي أفخر بيت قالته العرب لأنه لا فخر بعد ذلك الفخر أن يكون تحت راية واحدة سيد الملائكة جبريل وسيد البشر نبينا

المزيد
فوائد عظيمة من حديث« إِذَا قَضَى اللَّهُ الأَمْرَ فِى السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلاَئِك

مايو 1st, 2009 كتبها wahid نشر في , عالم الملائكـة الكرام الأبرار,
لا تعليقات


الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان :

قال الإمام البخاري رحمه الله :حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم -

قَالَ « إِذَا قَضَى اللَّهُ الأَمْرَ فِى السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلاَئِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَالسِّلْسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ - قَالَ عَلِىٌّ وَقَالَ غَيْرُهُ صَفْوَانٍ - يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ، قَالُوا لِلَّذِى قَالَ الْحَقَّ وَهْوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ ، فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو السَّمْعِ ، وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ آخَرَ - وَوَصَفَ سُفْيَانُ بِيَدِهِ ، وَفَرَّجَ بَيْنَ أَصَابِعِ يَدِهِ الْيُمْنَى ، نَصَبَهَا بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ - فَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ ، قَبْلَ أَنْ يَرْمِىَ بِهَا إِلَى صَاحِبِهِ ، فَيُحْرِقَهُ وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ حَتَّى يَرْمِىَ بِهَا إِلَى الَّذِى يَلِيهِ إِلَى الَّذِى هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُ حَتَّى يُلْقُوهَا إِلَى الأَرْضِ - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ حَتَّى تَنْتَهِىَ إِلَى الأَرْضِ - فَتُلْقَى عَلَى فَمِ السَّاحِرِ ، فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ فَيَصْدُقُ ، فَيَقُولُونَ أَلَمْ يُخْبِرْنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَكُونُ كَذَا وَكَذَا ، فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا لِلْكَلِمَةِ الَّتِى سُمِعَتْ مِنَ السَّمَاءِ »

قال الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله: هذا حديث عظيم، فيه فوائد عظيمة:

الفائدة الأولى: فيه أن السنّة النبوية تفسر القرآن، فهذا الحديث فسر هذه الآية: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ}، ففيه رد على الطائفة الخبيثة التي تريد رفض السنّة والاقتصار على القرآن، وإذا اقتصر على القرآن من أين نفسر القرآن؟، القرآن يفسر بأحد أربعة أمور:

أولاً: يفسّر القرآن بالقرآن.

ثانياً: إذا لم يكن فيه تفسير من القرآن يفسر بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ثالثاً: إذا لم يكن فيه تفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم يفسر بأقوال الصحابة، لأنهم تلاميذ الرسول صلى الله عليه وسلم، وعنه تعلموا وتلقوا العلم فهم أدرى النّاس بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

رابعاً: إذا لم يكن هناك تفسير من الصحابة يفسر بمقتضى لغة العرب التي نزل بها، ينظر إلى معنى الكلمة في لغة العرب ويفسر بلغة العرب التي نزل بها.

أما أن يفسر القرآن بغير هذه الطرق فهذا باطل، إما بالقرآن، وإما بالسنّة، وإما بقول الصحابي، وإما بلغة العرب التي نزل بها، ولا يفسر القرآن بغير هذه الوجوه.

نعم، اختلفوا في قول التابعي: هل يفسر به القرآن؟، منهم من يرى ذلك، فيكون وجهاً خامساً، لأن التابعي له خاصية، لأنه تتلمذ على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، فله ميزة على غيره ممن تتلمذ على غير الصحابة. أما تفسير القرآن بغير هذه الوجوه فلا يجوز، لأنه قول على الله بلا علم، فالذين يفسرون القرآن بالنظريّات الحديثة -أو ما يسمونه بالعلم الحديث- فهذا خطأ، وهذا قول على الله بلا علم، فالنظريّات هذه عمل بشر، تصدق وتكذب، وكثير منها يكذب، ويأتي نظرية أخرى تبطل هذه النظرية السابقة، مثل: ما عند الأطباء، ومثل: ما عند الفلاسفة، لأنه عمل بشر، فالنظريّات الحديثة لا يفسر بها كلام رب العالمين، ولا يقال: هذا من الإعجاز العلمي- كما يسمونه-، هذا ليس بإعجاز علمي أبداً، كلام الله يُصان عن نظريّات البشر، وعن أقوال البشر، لأن هذه النظريّات تضطرب ويكذب بعضها بعضاً، فهل يفسّر كلام ربنا بنظريّات مضطّربة؟، هذا باطل ولا يجوز، ويجب رفض هذا التفسير، والاقتصار على الوجوه الأربعة- أو الخمسة- التي نصّ عليها أهل العلم، كما ذكرها ابن كثير رحمه الله، في أول التفسير.

الفائدة الثانية: إثبات صفات الله سبحانه وتعالى، فقد أثبت في هذا الحديث علو الله على خلقه، وأنه في السماء سبحانه وتعالى، وأثبت أن الله يتكلم بكلام يُسمع، تسمعه الملائكة وترتعد عند سماعه.

الفائدة الثالثة: بطلان التعلق على الملائكة، عكس ما كان عليه أهل الجاهلية من عبادة الملائكة، واعتق

المزيد
هل تعرف صفات الملكين حينما ياتيان لسوالك فى القبر

مايو 1st, 2009 كتبها wahid نشر في , عالم الملائكـة الكرام الأبرار,
لا تعليقات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هل تعرفون صفات الملكين حينما يأتيان لسؤالك في القبر؟
كلنا لا بد أن يفارق أهله وأحبته ورفاقه يوما ما ..
لكن مع من سنلتقي ؟؟؟
مع الملكين منكر ونكير سيأتيان كل إنسان بعد الموت .

(إليكم صفاتهما)
عن ابن عباس في خبر الإسراء .
أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا جبريل وما ذاك؟
قال : منكر ونكير يأتيان كل انسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدا ..
فقلت: يا جبريل صفهما لي ..
قال: نعم من غير أن اذكر لك طولهما وعرضهما ..
ذكر ذلك منهما أفظع من ذلك ..
غير أن أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبرق الخاطف ..
وأنيابهما كالصياصي لهب النار في أفواههما
ومناخرهما ومسامعهما ..
ويكسحان الأرض باشعارهما ويحفران الأرض باظفارهما …
مع كل واحد منهما عمود من حديد ..
لو اجتمع عليه من في الأرض ما حركوه ..
يأتيان الإنسان إذا وضع في قبره وترك وحيدا ..
يسلكان روحه في جسده بإذن الله تعالى ..
ثم يقعدانه في قبره فينتهرانه انتهارا يتقعقع منه عظامه وتزول أعضاؤه من
مفاصله ..
فيخر مغشيا عليه ثم يقعدانه فيقولان له ..
يا هذا ذهبت عنك الدنيا وافضيت إلى معادك فاخبرنا من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن
نبيك ؟
فإن كان مؤمنا بالله لقنه الله حجته ..

فيقول :الله ربي، ونبيي محمد، وديني الاسلام ..
فينتهرانه عند ذلك انتهاراً يرى أن أوصاله تفرقت وعروقه قد تقطعت..
ويقولان له: ياهذا تثبت انظر ما تقول ..
فيثبته الله عنده بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويلقنه الأمان
ويدرأ عنه الفزع فلا يخافهما …
فإذا فعل ذلك بعبده المؤمن استأنس إليهما وأقبل عليهما بالخصومة يخاصمهما ..
ويقول: تهددني كيما أشك في ربي وتريدان أن اتخذ غيره وليا ..
وأنا اشهد أن لا اله إلا الله وهو ربي وربكما ورب كل شيء ..
ونبيي
محمد وديني الاسلام ؟ ثم ينتهرانه ويسألانه عن ذلك ..
فيقول: ربي الله فاطر السموات والأرض.. وإياه كنت أعبد ولم أشرك به شيئا ..
ولم أتخذ غيره أحدا ربا أفتريداني أن ترداني عن معرفة ربي وعبادتي اياه؟

المزيد
تدبير الملائكة لأمور الكون

مايو 1st, 2009 كتبها wahid نشر في , عالم الملائكـة الكرام الأبرار,
لا تعليقات

الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي

قال المصنف رحمه الله:

[ووكل بالموت ملائكةً، ووكل بالسؤال في القبر ملائكةً، ووكل بالأفلاك ملائكةً يحركونها، ووكل بالشمس والقمر ملائكةً، ووكل بالنار وإيقادها وتعذيب أهلها وعمارتها ملائكةً، ووكل بالجنة وعمارتها وغرسها وعملِ آلاتها ملائكة.

فالملائكة أعظم جنود الله، ومنهم: المرسلات عرفاً، والناشرات نشراً، والفارقات فرقاً، والملقيات ذكراً.

ومنهم: النازعات غرقاً، والناشطات نشطاً، والسابحات سبحاً، فالسابقات سبقاً.

ومنهم: الصافات صفاً، فالزاجرات زجراً، فالتاليات ذكراً.

ومعنى جمع التأنيث في ذلك كله: الفرق والطوائف والجماعات، التي مفردها (فرقة) و(طائفة) و (جماعة).

ومنهم ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب، وملائكةٌ قد وكلوا بحمل العرش، وملائكة قد وكلوا بعمارة السماوات بالصلاة والتسبيح والتقديس، إلى غير ذلك من أصناف الملائكة التي لا يحصيها إلا الله تعالى.

ولفظ (الملك) يشعر بأنه رسول منفذ لأمر مرسله، فليس لهم من الأمر شيء؛ بل الأمر كله لله الواحد القهار، وهم ينفذون أمره: لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ [الأنبياء:27-28].. يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [النحل:50].

فهم عباد له مكرمون، منهم الصافون، ومنهم المسبحون، ليس منهم إلا له مقام معلوم لا يتخطاه، وهو على عمل قد أمر به، لا يقصر عنه ولا يتعداه، وأعلاهم الذين عنده: لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ [الأنبياء:19-20] .

الشرح:

يقول رحمه الله: "ثم وكل بالعبد ملائكةً لحفظ ما يعمله وإحصائه وكتابته"، وهؤلاء هم الكرام الكاتبون، قال تعالى: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ [الانفطار:10-11].

وقد أفردها المصنف رحمه الله بالشرح تبعاً للإمام الطحاوي رحمه الله، فقد قال الطحاوي -كما سيأتي-: "ونؤمن بالكرام الكاتبين، فإن الله قد جعلهم علينا حافظين".

ومن المعلوم أن الإمام الطحاوي رحمه الله لا يأتي بالموضوعات المتجانسة في موضع واحد، بل يفرقها، وهذه شبه عادة للعلماء القدامى في التصنيف، فإنهم لم يكونوا يصنفون ويبوبون مثل تبويب المتأخرين بدقة في الترتيب والتنسيق، وإنما كانوا يسترسل

المزيد
هل للملائكة أجسام أم أنها مجردة عن الجسمية

نوفمبر 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , عالم الملائكـة الكرام الأبرار,
لا تعليقات

هل للملائكة أجسام أم أنها مجردة عن الجسمية؟

أرسل لصديق
السؤال:
قال الله تعالى في كتابه الكريم: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (فاطر:1) فهل الملائكة أجسام أم أنها مجردة عن الجسمية؟
وقال أيضاً عز وجل:{ مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (التحريم: 6) وأيضاً في تفسير لسورة البقرة عن الملكين هاروت ومارو

المزيد
تمايز الملائكة عن البشر في الطبائع والصفات

نوفمبر 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , عالم الملائكـة الكرام الأبرار,
لا تعليقات

تمايز الملائكة عن البشر في الطبائع والصفات
فخلقهم آية من آيات الله:
أولا: كثرة عددهم، لا يحصي عددهم إلا الله وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ .
وثانيًا: عدم مشابهتهم لخلق الإنسان، فالإنسان له جرم وله ثقل، وخُلق من لحم ودم وعظم، وشعر وجلد ونحو ذلك. والملائكة لا تدركهم الأبصار -أبصار البشر- فهم من خلق, أو من جنس آخر غير خلق البشر.
ثالثًا: خفتهم، كونهم يقطعون المسافات في زمن قصير. أعطاهم الله تعالى ذلك.
رابعًا: سخرهم الله تعالى لما سخرهم له، ولما أراد منهم, فهم دائمًا لا يتعذرون مما أمرهم الله به,

المزيد
ذكر نزول الملائكة في القرآن الكريم

نوفمبر 30th, 2008 كتبها wahid نشر في , عالم الملائكـة الكرام الأبرار,
لا تعليقات

ذكر نزول الملائكة في القرآن الكريم
كما ذُكر نزولهم في القرآن في عدة آيات، ففي ليلة الْقَدْرِ قال الله تعالى: تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ .
ورد في بعض الآثار: أن الملائكة في تلك الليلة أكثر من عدد الحصى، يحضرون أعمال بني آدم ينظرون إلى عباداتهم وإلى تنافسهم.
وكذلك أيضا في ليالي شهر رمضان. ورد في بعض الآثار: أن في السماء ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله, فإذا دخل رمضان استأذنوا أن يحضروا مع أمة محمد صلاة التراويح, فمن مسهم أو مسوه سَعُدَ سعادة لا يشقى بعدها أبدا. يحضرون الصلاة مع المصلين في الليل، صلاة التراويح التي كانوا يصلونها من عهد الصحابة إلى هذا العهد. فَمَنْ مسهم أو مَسُّوه أي مَنْ مسه أحد منهم, أو لمسه أحد منهم -وإن كان لا يشعر- أو لمسوه, سَعُدَ حيث أنه حظي بالقرب منهم.
كذلك أيضا ما ذكر من عظمة هؤلاء الملائكة، الذين ذكر عظمة أفراد منهم, بحيث أنه لا يعلم قدر خلقتهم إلا الرب سبحانه وتعالى.
سمعنا ما ذكر في ذلك، وإن كان في بعض ذلك شيء من الغرابة, يعني: الآثار والأحاديث التي رويت في عظمة هؤلاء فيها شيء من الغرابة. ورد حديث صحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: أذن لي أن أحدث عن ملك ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة خمسمائة سنة أي هذه المسافة التي هي مسافة رقبته لا يحصي طوله إلا الله.
إذا كانت هذه طول رقبته, فكيف بما فوق ذلك؟! وكيف بما تحت ذلك؟! وكذلك ما ذكر أيضا في صفة حملة العرش، وأنهم حملوا العرش مع عظمته.
ورد أيضا في صفة خلقهم: أنهم لا يعلم قدر طولهم, أو عظمة أجسامهم, أو كيفية خلقهم إلا الذي خلقهم سبحانه وتعالى, وأن رؤوسهم أو مناكبهم أو ظهورهم فوق السماء السابعة, وأن أقدامهم تحت الأرض السفلى. من الذي يحصي هذا العدد؟
ومن الذي يتكيف هذه الكيفية وهذا القدر؟! الغرض من ذلك كله هو:
أولًا: الإيمان، أن نؤمن بذلك ونصدِّق به؛ وذلك لأنه من جملة ما أُخبرنا به خبرا يقينا في الكتاب وفي السنة؛ فجعل العلماء من أركان الإيمان أن نؤمن بالملائكة على حسب ما ورد، وما صح لنا وما ثبت في كتاب الله تعالى, وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا شك أن الإيمان بذلك يستدعي تصديق المؤمن به، ويقينه بذلك، واعتقاده بصحة ما أخبر الله به, وأخبر به رسوله؛ فإنه خبرُ الصادق المصدوق، نجزم بذلك ونؤمن به ونعتقده.
كذلك أيضا نعلم أن هذه عبادة الملائكة: ركوع منذ خُلقوا إلى أن تقوم الساعة، ويحتقرون عبادتهم فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك! وآخرون سجود منذ خُلقوا -قبل خلق السماوات أو بعدها كما شاء الله- لا يرفعون رءوسهم إلى يوم القيامة؛ ومع ذلك يقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك! وآخرون قيام منذ خُلقوا، لا ينحنون إلا بعدما يأمر الله تعالى، أو إلى يوم القيامة؛ ومع ذلك يقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك!
وإذا كانت هذه عبادتهم مع أنهم لم يكونوا من المذنبين, يعني: يرتكبوا شيئا من الذنوب، فكيف يُعْجَب أحدنا بعبادته؟! وكيف يستكثر عمله؟! وكيف يُزَكِّي نفسه؟ إذا قال: أنا أحافظ على الصلاة، أنا مسلم، أنا أدين بالشهادة، أنا أقوم بها في الله، مع أن أعماله قليلة بالنسبة إلى أعمال الملائكة؛ ومع ذلك يعجبه عمله، فيقول: أ

المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عالم الملائكة الكــرام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عالم السحر والشعوذة والتصدى لهم
» تاثير الالوان علي مزاج كل برج...عالم الابراج من منتديات الفيلسوف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صندوق الدنيا للمنوعات :: القــــســــم الاســــــــــــلامــــي :: اســــــلامــــيــــــــات-
انتقل الى: