صندوق الدنيا للمنوعات
المديـــــــــر العــــام
عدد المساهمات : 1502
تاريخ التسجيل : 29/06/2009
العمر : 39
الموقع : https://kingsvedios.blogspot.com/?view=snapshot
 | موضوع: موضوع ساااااااااااااااااااخن جداا  الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 - 21:07 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله بعد ما قرينا الجزء او الجزئين او التلاتة من القرآن الكريم بتوع النهاردة ايه رأيكم تيجوا نسلو صيامنا ؟؟ نقــرا الكلام للنهاية  زمان كان فيه اتجاهات سياسية عالمية بتطلع و تنتشر و يتم تطبيقها فى دول كثيرة ثم يتم اسقاطها عمدا و استبدالها تماما بعد ان تكون قد استنفدت الغرض منها و يتم محوها بنفس المثابرة واستبدالها باشياء اخرى ربما تكون على النقيض منها تماما مثلما انتشرت الشيوعية فى فترة ما و كانت تساوى بين كل المواطنين فلا يوجد غنى و لا فقير و غير مسموح بالبذخ و لا الرفاهية والهدف الوحيد العمل و الكد و التعب و العيش باقل مستوى للجميع و لا يسمح باستيراد اى اشياء فاخرة من الخارج لئلا يتمرد الناس و بالتالى كانت ملابس عامل النظافة هى ملابس الوزير و الكل ممنوع من امتلاك اى شىء فالبيت الذى تعيش فيه و المصنع الذى تعمل فيه كلها ملك للدولة و غير مسموح ان اى شخص يمتلك اى شىء او يحقق اى اموال اكثر من المبلغ المحدد له سلفا ولكن امريكا جاءت بالراسمالية لتحطم روسيا و حطمت الشيوعية و صورتها انها شيطان نظرا لما حققته من انجازات ومصانع رهيبة و قوة عظيمة لتلك الدول فصارت تهديد لامريكا وروجت امريكا ان الشيوعية هى الالحاد لان الشيوعية كانت ترى ان العبادة و التدين مضيعة للوقت الذى يجب ان يستغله الناس فى العمل لاجل جعل الدولة اكبر و اقوى اذن فامريكا تقوم بازاحة قواعد سياسية و فرض قواعدها وفقا لمصلحتها . أمريكا الافعى و الاخطبوط و العقربة السامة كانت اول من عمل بنظرية الراسمالية و النخبة المختارة فصار اللوبى اليهودى يملك و يسيطر على اقتصاد امريكا و العالم من الابرة الى الصاروخ واصبح اللوبى الصهيونى فى امريكا و بريطانيا و غيرها يمول المخابرات الامريكية و يختار حكام امريكا و يصيغ سياسات العالم كله و عبر الاعلام الصهيونى الذى يسيطر عليه فانه يستطيع ان يجعل من اى نملة بطلا و من اى بطل فارا يجب قتله طيب ماعلاقة هذا كله بالبرادعى و بما يحدث فى مصر حاليا ؟ لا يزال الجيش و المجلس العسكرى و غالبية المصريين يعيشون فى العالم القديم – فى نظر امريكا - يعنى حسب النظريات والمبادىء القديمة ان الوطن شىء غالى و ان حدود الوطن يجب صونها ولا يسمح بالاعتداء على شبر منها و لو حصل احتلال لجزء يجب تكريس الجهد و الجيش والمال لاسترداده والتضحية فى سبيله وان هناك شىء عظيم اسمه الجيش و القوات المسلحة وان اى دولة يجب ويتحتم ان يكون فيها شرطة و قضاء ودستور و قانون ومؤسسات وحكومة ورئيس و وزراء ومحافظين ومحليات و رؤساء جامعات وما الى ذلك تلك كانت البديهيات والمسلمات لدينا مثلما القمر والشمس و النجوم والكواكب يعنى !!!!! حل فى غفلة منا وفى ظل اعلام تم الاستيلاء عليه عمدا واستعماله لتضليل الناس سحبهم لاشياء تافهة لكى لا يقوم بدوره الحقيقى فى التوعية بالمصائب و الكوارث التى كان يتم التخطيط لها سرا ومن عشرات السنين هناك شىء جديد و نظام جديد ظهر خلال السنوات الاخيرة اسمه النخبة الجديدة او النخبة المختارة حتى لم نكن نسمع عن كلمة نخبة من قبل و كانت التعريفات التى صاغتها امريكا من قبل ان الديمقراطية هى حكم الاغلبية للاقلية وان الانتخابات هى المقياس الى اين يتجه تلك الاغلبية ليرضخ لها الاقلية الوفية طواعية. و لكن الحرباء الامريكية التى كما قلنا يسيطر عليها اللوبى الصهيونى تغير جلدها كلما اقتضت الحاجة و تغير العالم باللون الذى تريد صبغه بها و بروتوكولات حكماء صهيون فيها كل هذه التفاصيل من مئات السنين و هدفها الهيمنة الصهيونية الامريكية على العالم كله - بلا استثناء - لهذا لم نفهم و لم نستوعب معنى العولمة وان العالم كله صار قرية صغيرة و فرحنا بسذاجة لفضل امريكا علينا فى نشر الفضائيات و الاقمار الصناعية و الانترنت و الاتصالات و تصورنا انها تريد ان تنشر علمها و تقدمها على كل العالم- الحداية عمرها ما بتحدف كتاكيت!!! البعض تصور ان الهدف فقط هو نشر الثقافة الغربية فى المظهر فقط بمعنى الانفلات الجنسى و العرى و الشذوذ و البعض ظن انها وسيلة فقط للقضاء على الاديان و لكن الهدف الاساسى لم نعرفه لان اعلامنا كان مضللا عن غباء و جهل يجب أن ننوه ان الكتاب و المحللين السياسيين الصهاينة قد اصدروا عدة كتب مشهورة عن نظريات سياسية جديدة يجب نشرها لتحقق النظام العالمى الجديد الذى يصبح العالم كله فعلا قرية واحدة بلا حدود و لا جيوش و لا اسماء قديمة للدول و لا جيوش و لا فواصل بمعنى ان تسيطر امريكا و الصهاينة على كل العالم و تفتحه على بعضه كمن يشترى شقتين ويفتحهم على بعض ليوسع املاكه انه احتلال امريكى لكل العالم . طب يا عم الصداع ايه الجديد؟ الجديد ان تلك الكتب مثل كتب جين شارب الصهيونى و الكسندر بيرد و جان سودير الصهاينة ايضا تم تدريسها و تدريب بتوع 6 ابريل و كفاية و جمعية البرادعى والاعلاميين و السياسيين الذين ترونهم فى كل الفضائيات و التحرير عليها و على مبادئها و هم قاموا بالتنفيذ ولا يزالون بقيادة البرادعى يسعون لاستكمال المؤامرة الموضوع ليس مصر فقط فلا يوجد فى النظام العالمى الجديد او الشرق الاوسط الجديد دولة اسمها مصر او عراق او سودان بل دويلات جديدة كل منها قطعه من هذا البلد مع قطعه من ذاك البلد باسم جديد تماما و وفقا لتلك السياسة الجديدة و النظرية الجديدة فانه لا يوجد شىء اسمه حدود الوطن يعنى الوطن يتقسم قدام عينيك الى قطع و يقتطع منه اجزاء تضمها امريكا لاجزاء من دول اخرى و انت راضى !!! و لهذا السبب فلا حاجة الى جيش او قوات مسلحة فوظيفتها القديمة كانت حماية الحدود التى صار انتهاكها عاديا و مقبولا ولا يستوجب الحرب او الدفاع عنها او التسليح أصلا أصلا – لذلك فعندما قال البرادعى - الذى عاش طوال عمره فى الخارج وتربى على ايدى جورج سوروس و برنارد ليفى و امثالهم من اللوبى الصهيونى و مليارديرات الثورات الملونة من أجل فرض وتطبيق تلك النظرية ويعمل فى مؤسساتهم كعضو بارز – وعندما قال البرادعى - فى الأهرام يوم الاثنين 18 ابريل 2011 ان الجيش يجب ان تقتصر مهمته على الامن الداخلى و انه يجب ان يكون وقتها التجنيد اختياريا - فهو لم يكن يخرف و لا يهزر ولا يقصد استفزازا الناس بكلام فى الهواء بل كان بالفعل يتكلم بكل جدية عما علمه له اسياده الصهاينه فى الغرب على مدى ثلاثين عاما فما فائدة الجيش عندما يتم الغاء الحدود و تقطيع الوطن؟ سيدافع عن اى جزء تحديدا؟ فستصبح مهمته الوحيدة تطوعيه لمن يرغب لاجل الامن الداخلى فقط - لذلك فعندما طلب ان يكون التجنيد اختاريا كان يرتب لذلك فالجيش فى دولة البرادعى سيصبح بديلا للداخلية لذلك فيجب الغاء وزارة الداخلية وقال ايضا فى نفس الحوار فى جريدة الأهرام تحت مسمى
محددات الأمن القومي المصري وبالتحديد النقطة رقم -4- حيث
قال جيش قادر على مواجهة التحديات المعاصرة مثل الارهاب
والجريمة المنظمة والحروب الأهلية انظروا الى هذا السخف فهو
يريد أن يحول جيشنا الى مطلب اسرائيلي صهيوني وهو ان
تتغير العقيدة القتالية للقوات المسلحة المصرية من أن العدو هو
اسرائيل الى ان يكون العدو هو الارهاب وهنا يجب ان نفهم معنى
الارهاب بالنسبة للصهاينه فالارهاب بمقاس اسرائيل هم
الفلسطينيين فهل يجب أن نحارب الفلسطينيين مثلا ؟؟؟ والجريمة المنظمة دى بقى ان شاء الله يعنى ايه؟؟ يعنى نبقي جزء من المشروع الأمريكي فعندما تري أمريكا أن هناك ارهاب فى دولة عربية ما الجيش بتاعنا يجري جري من اجل مواجهته ومحاربته .. وما أكثر الدول العربية الارهابية فى نظر امريكا !! وعندما قالت نوارة نجم انهم سيطلبون الغاء وزارة الداخلية ونظر اليها امثالنا من اصحاب الفكر القديم انها مجنونة بالوراثة او تخرف فهى لم تكن تتكلم عشوائيا او من فراغ بل عن قصد و معرفة ووعى و دراسة للنظرية السياسية التى يريدون تطبيقها وتدربوا عليها فعلا و عندما طالب الثوار بالغاء الداخلية والمحليات و تعيينهم كامن وطنى و لجان شعبية وفى المحليات ايضا لم يكن مجرد تسالى او اراء نابعه من عقولهم الغبية بل كتب ودراسات صهيونية مدفوع فيها مليارات تدربوا عليها بدقة من سنوات فالهدف ان يسيطروا على مصر ويقسموها لاقاليم لذلك فلم يكن عشوائيا ابدا ان الثورة تركزت من بدايتها فى محافظة تكون نواة لاقليم حولها لتقسيم مصر الى اقاليم تمهيدا للانفصال ولم يكن كلام الارهابى العميل عمر عفيفى مجرد هلاوس من شخص مجنون زعيم عصابة يعمل للمخابرات الامريكية بل كلام مدروس و مخطط له من المخابرات الصهيونية نفسها و بكل دقة فعندما قال لاتباعه قادة المجموعات الذين يعرفون ما الهدف وما النظرية ومن معهم من كومبارس من العامة و البلطجية الذين يتم تاجيرهم و هم لا يفهمون اى شىء عن اى شىء سوى انه مطلوب منهم القيام بمهمة هنا او هناك مقابل يومية جيدة فعندما طالبهم بضم الاسماعيلية و بورسعيد الى المتظاهرين فى السويس كان بهدف فصل اقاليم القناة عن مصر و عندما حرضهم و قال لهم انهم يستحقون عيشة افضل وانهم اهم موقع فى مصر قال الكلام نفسه لاهل الاسكندرية و انهم لا يستفيدون شيئا من بقائهم تبع مصر و انهم لو انفصلوا سيكونوا فى نعيم و يصبح خيرهم لانفسهم وهذا ما فعلته بثينة كامل وممدوح حمزة و جميلة اسماعيل وايمن نور والبرادعى من زياراتهم المتكررة لبدو سيناء و الاقصر و النوبة و يفسر دعوة البرادعى للجالية النوبية فى الخارج بعمل طلب دولى للانفصال و لقائاته بزعماء تلك الجاليات فى الخارج- فهذا الافعى الكلب الامريكى و الكلاب الذين معه لا يتصرفون بعشوائية بل بدقة بالغة . نعود لكلمة نخبةّ ما قبل ثورة 23 يوليو كانت هناك نخب فالنخبة هى مجموعه متجانسة لهم سيطرة من المال و الاعلام وقدرة على التنظيم والتنسيق بينهم وبين بعضهم بحيث يمكن ان يتجمعوا ويقوموا بمظاهرات و ان يصل صوتهم الى الخارج بسهولة عبر قنوات اتصال دائمة بينهم و بين جهات خارجية صوتها مسموع حتى لو عددهم الاف بينما لو ملايين من باقى الشعب خارج النخبة كل منهم لوحده لو ظلوا يصرخون او يقولون رأيهم فلن يسمعهم احد و لن يصل صوتهم للخارج لانهم بعيدا عن تلك المنظمات الخارجية . زمان قبل الثورة كان الاقطاعيين وكانوا على صلة طيبة بالاحتلال البريطانى فلم يكن احد ضدهم و كانوا على صلة بالملك ايضا- وكانت نخبة من الاخوان المسلمين لديهم قدرة تنظيمية و اموال ايضا- و كانت نخبة من اليهود المنتمين الى نوادى مثل روتارى اذن ما علاقة ما حدث و يحدث و سيحدث فى مصر بكل هذا؟ الكتب الصهيونية التى برع فيها كتاب و محللين صهاينة و تم تدريسها و ترويجها عبر سنوات و تدريب البرادعى و كفاية و 6 ابريل ومن معهم عليها تؤدى الى تحقيق عالم واحد بلا دول و لا اسماء دول قديمة ولا حدود ولا فواصل ولا جيوش تدافع عن تلك الحدود بل جماعات مسلحة فى كل دويلة تدافع عن نفسها والجيش دوره ان يحل محل الداخلية و لا يوجد شىء اسمه القضاء بل يصبح المحاكم شعبية و التنفيذ فورا و مصائب كثيرة اخرى- و ليحدث هذا فيجب ان تسيطر امريكا على الحكم فى كل دولة اما عبر النخبة التابعه لها اوعبر الاحتلال العسكرى والبرادعى و اللى معاه يسعون لفرض سيطرة امريكا على مصر بالوسيلتين معا و باقصى سرعه فلو وصلوا للحكم و فرضوا نظرياتهم السياسية الحديثة الموضوعة على يد صهاينة فستتفكك مصر فى غضون اسابيع قليلة الى ما لا يقل عن عشرة اقاليم منفصلة وسيتم الغاء الداخلية و الشرطة و تعيين افراد امن تابعين للنخبة لحمايتهم و حماية تطبيق نظريات امريكا – وسيتم تسليح الشعب كله ليحمى نفسه بنفسه لهذا السبب فوفقا لنظريات الصهاينة يجب توصيل النخبة الى الحكم . وهذه النخبة حتى لوعددها الاف فهم اصحاب الشهرة والظهور الاعلامى المتكرر والتلميع فى الخارج عبر منحهم جوائز لا يستحقونها وهم على قدر كبير من القوة لانهم على اتصال مباشر بالمنظمات الصهيونية و القنوات الصهيوينية العالمية التى يمكن ان تبث خبر يرسلونه او شكوى فورا و تعمل به حملة تحريض مبالغ فيها مثلما اظهرت قناة الجزيرة و بى بى سى النخبة فى التحرير وعددهم خمسين الف على انهم ملايين و مثلما يتم تجاهل اراء ورغبات عشرات الملايين الذين ليسوا نخبة ومفكيين وليس لهم تنظيم يجمعهم بسرعه لذلك فلو الشعب كله يريد المجلس العسكرى فكيف لملايين ان يجمعوا بعضهم بينما لا يعرفون ارقام وموبايلات بعضهم البعض و ليسوا على تواصل عبر التويتر والفيسبوك و الانترنت؟ فصوت الاغلبية الحقيقية ضائع لانهم ليسوا نخبة و ليسوا متفقين على اشياء بالغة الدقة مثل الذين ينزلون ينبحون بنفس الكلمة التى يتفقون عليها كل اسبوع لانهم متدربين و منظمين و بينما لو صرخ ملايين او حصل لهم مصائب على يد النخبة فلن يصل صوتهم للعالم و لكن ان ارسل اى واحد من النخبة خبر ولو كان مفبركا او فيديو ولو كان مزورا يتم ترويجه فورا والتحريض به مثلما يتم الان من حملة ضد المجلس العسكرى . وهناك نخبة الاخوان المسلمين وهناك محاولة لعمل نخبة من الاقباط عبر ساويرس لكنها فى المهد و محاولة لعمل نخبة من من الشيعه لكن يلزمها وقت و ليس لهم صلة بالاعلام العالمى بدرجة قوة نخبة البرادعى- فالاخوان لو انضموا لامريكا صاروا النخبة الجميلة التى تفخر امريكا ان توصلها للحكم و لو انقلبوا ضدها صاروا جماعة ارهابية يجب التخلص منها مثل تنظيم القاعده الذي كان نخبة جميلة تساعد امريكا ضد الاتحاد السوفيتى فلما انقلبت ضدها صارت جماعه ارهابية يجب القضاء عليها!! المصيبة لا يزال ورائها الكثير و الكثير لذلك ارجو من كل المجلس العسكرى و الجيش و من كل مصرى و مصرية ان يقرا و ينشر و يتوسع فى القراءة لفهم تلك المؤامرة و توعية البسطاء بها ولو فيه فيديو فى رابط يوتيوب ولا حاجه فعادي يعنى مش هنجس المنتدى الطاهر بالرابط - ده يوتيوب - فمصر اخر هم لدى البرادعى و من معه فهم النخبة التى اختارتها امريكا ليس لانهم وطنيين او اذكياء فعلا بل لانهم اغبياء وجهلة وانتهازيين فنخبة الانتهازيين رحبوا بالمال و النفوذ و السلطة وان يكونوا النخبة الحاكمة التابعه لامريكا التى يحميها الجيش الامريكي و الاعلام و المنظمات الصهيوينة التى لن تتكلم عن اى اخطاء او جرائم يفعلونها بينما ستجعلهم دائما على صواب وغيرهم دائما على خطأ هؤلاء نخبة من فاقدى الوطنية لذلك فاغلبهم درسوا فى الجامعه الامريكية او تزوجوا اجانب او لديهم جنسية مزدوجة او عاشوا غالبية عمرهم فى الخارج و لا يهمهم سوى انفسهم فلا يهمهم الفساد و لا مصر و لا اى شىء والتغيير معناه سيطرتهم على الحكم بقوة امريكا و لهذا السبب فكلام البرادعى و كلابه فى التحرير و غيرها ومعهم البلطجى عفيفى لا بديل عن تولى النخبة للحكم فامريكا التى وضعت تعريف الديمقراطية القديم انه حكم الشعب بالشعب و وفقا لراى الاغلبية غيرت فى غفلة منا هذا التعريف وصار علانية يقال مثلما يردد بغبغانات 6 ابريل و البرادعى ان الديمقراطية لا تعنى حكم الاغلبية للاقلية بل حكم النخبة فمثلما انتهت الشيوعية و انتهت نظريات اخرى سياسية بامر امريكا فالنظرية الجديدة حكم النخبة التابعه لامريكا لكل الدول ولهذا السبب فالنخبة يقف ورائها المنظمات الحقوقية و الامم المتحدة و الذين قالوا انهم يسعون للديمقراطية بينما لم يفسروا للناس ان تعريفها قد تغير فعليا وواقعيا بامر الصهاينة لذلك فالنخبة لا تتصرف بهبل او عشوائية او على سبيل الجنون فهذا ما تعلموه و امنوا به و اتفقوا و اتدربوا عليه لذلك فهم بكل وقاحة يصرون على فرض رايهم على راى الاغلبية ونتائج الاستفتاءات و عمل دستور اولا وضعوه وحدهم و عمل مجلس رئاسى مدنى كله من النخبة فقط و اختاروه بنفسهم . ولهذا فلن يرضون على اى وزارة ليسوا هم مسيطرين على كل شىء فيها فهم ببساطة النخبة ووفقا للديمقراطية الجديدة انهم يجب ان يمسكوا الحكم لتصبح امريكا تحكم مصر و تقسمها فان لم يكن بالذوق بالعافية و بالحرب و بحجة حماية الديمقراطية - بمعناها الجديد طبعا - فهم عمدا يريدون افهام الشعب والمجلس العسكرى المعنى الجديد للديمقراطية لذلك يسخرون جدا عندما يسمعون التعريف القديم عن الاستفتاء و الشرعية و راى الاغلبية فراى الاغلبية الصامتة التى ليس لها اتصالات خارجية بامريكا يساوى صفر و راى النخبة لو عددهم مئات يجب ان يسرى و يسود ليس فقط فى اختيار و تغيير الوزارات بل فى اختيار الرئيس والتقسيم . ولذلك فهؤلاء النخبة ليسوا مسمى شرفيا او عشوائيا بل كيان حقيقى سياسى تعترف به امريكا وفقا للنظريات الصهوينية الجديدة و تدعمه بكل قوة . لو فهمنا كل هذا – و لايزال هناك مصائب اكبر- فسنعرف أننا نتعامل بطريقة قديمة مع منهج ونظام سياسى جديد قال البرادعى عنه ان التغيير قادم وان قطار التغيير غادر المحطة و قال انه مكشوف عنه الحجاب انه سيتولى حكم مصر!!!!!!!! ياريت نفهم عشان نعرف هدفهم ايه بالضبط ******************* انتهـــي | |
|
